عادل الساحلى : أزابريس
بشكل مثير تحول منتخب نافذ ، من حالة الفقر المدقع إلى الثراء الفاحش ، ولازالت ساكنة إقليم مديونة تستغرب وهي الأدرى بوضعه و وضع عائلته الإجتماعي بعدما كان يستعمل حافلات النقل العمومي،أصبح يمتطي سيارات فاخرة،وحصل على رخصة حمل السلاح وأصبح يملك عقارات فلاحية وشققا سكنيا بمدن كبرى وهو المستخدم البسيط بالمطار، هذه الوظيفة تخلى عنها بمجرد نجاحه في الإنتخابات الجماعية بسيدي حجاج واد حصار .
واستغرب مسؤولون كبار سابقين بعمالة مديونة في حديث لهم مع الموقع ، للطريقة التي أصبح يغير بها المنتخب النافذ تجهيزات و زرابي مكتبه مرتين في السنة بمبلغ 40 مليون سنتيم ، وتخصصه في شق الطرق بالعالم القروي وهي الصفقات التي يمنحها لشركة وحيدة دون غيرها هي المحظوظة .
وكان موضوع اقتناء أربع حافلات للنقل، شكاية أمام القضاء بعدما كشف نائبا له الفرق في الثمن بين ما أدلى به المنتخب النافذ ، والفاتورات التي أدلى بها نائبه و وضع بشأنها شكاية أمام القضاء وسلطات الوصاية، والعديد من الملفات التي لازالت تروج بالمحكمة
ويشار على أن المنتخب النافذ ومن معه من بعض الموظفين يتابعون بعدة تهم من بينها : سوء تدبيره لبعض الصفقات ، وتبديد أموال عمومية والتوقيع على صفقات مشبوهة ، والتزوير في محرر تجاري ، وتجاوزات في صفقات “الكازوال”
هذا الملف فجَّره أعضاء ، ودوَّنت العديد من الشكايات ، أحالتها على عدة جهات مسؤولة ، محليا ، وإقليميا ، ووطنيا تتهم فيها المنتخب النافذ بسوء تدبيره للشأن الإقليمي ،على مستوى أوجه الصرف ، التي طالبوا بضرورة التدقيق في أوجهها المختلفة ،خصوصا على مستوى المحروقات ، وتجهيز ، وإصلاح مكتبه ، والمصاريف المتعلقة بإصلاح السيارات التابعة له ، وقطع غيارها فضلا عن مصاريف موسم الفروسية ، وأيضا الكشف عن المصاريف الخاصة بممون للحفلات ، وكذلك مصاريف صفقة لشراء سيارات النقل المدرسي ، والكشف عن ما “اعتبروه” ملابسات طالت الاتفاقية المتعلقة بتسيير هذه السيارات
وأضافت نفس المصادر على أن عامل الإقليم ، عندما استوت عجينة هذا الملف أحالها على فرن القضاء للبحث في مكوناتها ، والتحقيق في جزئياتها قبل إيصالها عبر نار هادئة للمحكمة لتعمل على تسويتها والحكم فيها .
يتبع …