مدينة ازمور وكعادتها تندب حظها العاتر كل مرة لا للتمني ولكن للتسلي والتخفيف من المعاناة، لأن التمني أصبح بالنسبة لها من سابع المستحيلات; جراء ما يحاك ضدها من تجاهل مقصود ولا مبالاة واستهتار من لذن كل الجهات المسؤولة والمتعاقبة التي لم تستطع توفير ولو الحد الأدنى من متطلبات ساكنتها الملحة، فأصبح كل شيء فيها يسير وفق أهواء تعبث بالمصالح وتفرط في المكاسب دون رادع ولا رقيب..حيث عبر عدد من المواطنين لموقع “ازبريس”،عن سخطهم على الوضع الذي تعيشه مدينة أزمور ،خاصة حول الجانب المتعلق بتهيئة المدينة وإنجاز المشاريع والبنيات التحتية،التي تشهد تأخرا كبيرا في الآونة الأخيرة؛
واستنكر مواطنون بشدة،ما يجري من تطاحن داخل مجلس الجماعة،إذ كان من الحكمة والوعي بتدبير الشأن المحلي،وضع التراشق بالتهم،وتجنب سياسة شخصنة الأمور،يقول مواطنون،حمّلوا المسؤولية للمجلس في ما آل إليه الوضع بتراب الجماعة التي تعيش على إيقاع تعثر المشاريع،بالتزامن مع مسلسل إهدار فرص إنجاز المشاريع والرفع من مستوى الخدمات العامة،يقول عدد من السكان؛ جل المشاريع المبرمجة توقفت بها الأشغال لأسباب تجهلها الساكنة كمشروع كورنيش نهر ام الرببع الذي لا زالت أشغاله متعثرة على شاكلة مشروع توسعة مداخل المدينة….أمام هذا الوأد المقصود لجميع مشاريع ازمور، وبعلم وأمام أنظار كل الجهات المسؤولة محليا وجهويا ووطنيا.