احتضنت قاعة المؤتمرات التابعة لفندق مازغان مساء يوم الثلاثاء 2 يوليوز 2019 الندوة الصحافية الخاصة بموسم الولي الصالح مولاي عبد الله امغار الذي ستحتضنه الجماعة القروية مولاي عبد الله امغار من 19 يوليوز إلى 26 منه
الندوة تميزت بالكلمة التي ألقاها مدير المهرجان ، حيث أكد أن موسم مولاي عبد الله يعتبر معلمة ثقافية ومفخرة لإقليم الجديدة ولكافة أنحاء المغرب، حيث أصبح موسم مولاي عبد الله ملتقى للعديد من المواطنين والعائلات من مختلف المدن المغربية، كما أن الإضافات التي يعرفها سنويا تعطي للموسم طعما خاصا .
رئيس المجلس الإقليمي،هو الآخر، أكد أن موسم مولاي عبد الله له طعم خاص بالنسبة للإقليم ولكافة أنحاء المغرب، مضيفا أن المجلس الإقليمي قدم وسيقدم كافة أنواع الدعم المادي والمعنوي لمنظمي الموسم من أجل إنجاح هذه التظاهرة و من جهته عبر نائب رئيس جماعة مولاي عبد الله، خلال هذه الندوة، أن موسم هذه السنة سيتميز مرة أخرى عن النسخ السابقة بإصلاحات إضافية على مستوى الجماعة وبنياتها التحتية وعلى مستوى التنظيم لتحسين استقبال الزوار في أحسن الظروف، حيث همت الإصلاحات من جديد شبكة التطهير السائل وتوسيع الطرق المؤدية للجماعة ولفضاءات الموسم، وتقوية وتأهيل الإنارة العمومية وشبكة الماء الصالح للشرب والكهرباء بأغلب ممرات وشوارع الجماعة بتعبيدها وتشويرها عموديا وأفقيا ، فضلا عن تعزيز مستوى النظافة والسلامة الصحية طيلة أيام الموسم وبعد الاختتام، للحفاظ على سمعته وأصالته وقيمته الثراثية اللامادية.
العرض الذي تم تقديمه أفادت المعطيات المقدمة فيه لرجال الإعلام أن الموسم من المنتظر أن يشارك فيه 160 من سربات الخيول وستنصب فيه 22000 خيمة وأكثر من 1600 فارس وفرس فيما سيزوره ما يناهز المليون و300 الف زائر..
الندوة عرفت العديد من التساؤلات حول بعض السلبيات التي يعرفها الموسم، ومن بينها صعوبة الولوج إلى الموسم ومشاكل التنقل، كما تم التركيز على إعادة الاعتبار للجانب الثقافي للموسم وفتح الحلقات للتعريف بالولي الصالح مولاي أبو عبد الله امغار
ويتوزع برنامج الموسم لهذه السنة عبر أربعة محاور كبرى تشمل الأنشطة الدينية والعلمية والأنشطة الدينية الموازية وأنشطة الفروسية والصيد بالصقور ثم السهرات والأمسيات الفنية.