تواصل الملاهي و الحانات المتواجدة بشاطئ الحوزية خرقها للقانون عن طريق تجاوزها للتوقيت المسموح به قانونا.
وكشفت مصادر مطلعة للموقع ازبريس ان هذه الملاهي الليلية والحانات بشاطئ الحوزية لا تحترم التوقيت المعمول به وتواصل نشاطها إلى أوقات متأخرة من الليل، حيث يعمل بعضها إلى إغلاق أبوابه مع الإبقاء على زبنائه بالداخل حتى حدود الساعة الخامسة صباحا.
وأن معظم زبائن هذه الحانات من القاصرات و بائعات الهوى حيث اضحت مرتعا للباحثين عن وكر لتفريغ غرائزهم ، سكوت المسؤولين الاقليميين عليها لا يفسر إلا بشيء واحد هو تواطئهم مع ممارسة هدا النشاط التجاري الدخيل على المنطقة السياحية فهو لا يعدو أن يكون ظاهرة نشاز بجماعة الحوزية عرفت بتاريخها وبسكانها، فهل سيقبل زوار الشاطئ أن يلوثه فئة من المستثمرين لا يعرفون سوى تكديس أرصدتهم أما القيم و اللأخلاق بالنسبة لهم فلتدهب الى الجحيم. وكذا أصوات الموسيقى المرتفعة. لنتساءل؛ هل للسيد عامل الاقليم بالجديدة فكرة عن الخروقات التي أصبح يعيشها شاطئ الحوزية في هذا المجال في ظل غياب شبه تام للأمن وكأننا نعيش في بلد يسوده قانون الغاب؟ وهل سيعمل على تطبيق القانون المنظم لهدا النشاط واصدار العقوبات وتحريك المساطير على كل من ثبت تورطه قانونا دون التستر عن هدا أو ذلك؟