اجتمع المكتب التنفيذي للهيئة الوطنية لناشري الصحف بالمغرب يومي السبت/ الأحد ثاني وثالث فبراير 2019 ، في دورة عادية رابعة، باستضافة كريمة من طرف جمعية الصحافيين الفنانين بمدينة الجديدة، عقد خلاله مساء السبت 2 فبراير 2019 اجتماعا مغلقا ناقش فيه اعضاء المكتب الوطني التنفيذي الجانب التنظيمي للهيئة ومستجدات مدونة الصحافة والنشر التي أحدثت نصوصا تتعلق بقانون الملائمة بالنسبة للجرائد الالكترونية.وكذا تطلعات الهيئة لتكون قوة اقتراحيه في مشهد الإعلام الوطني من خلال إنجازها لبنك من المعطيات والمعلومات المتعلقة بمنظومة الصحافة والإعلام ببلادنا: أرقاما؛ تطلعات؛ تحديات واقتراحات ودراسات، يسهر على إنجازها نخبة من الاعلامين والمهتمين بالمجال.
وتم في ثالث فبراير.وهو اليوم الثاني من هذه الدورة العادية و الذي كان عبارة عن لقاء تواصلي مفتوح مع جميع أعضاء الهيئة الوطنية لناشري الصحف وباقي الصحافيين والإعلاميين الذين حضروا من مختلف مناطق المملكة، تدارسوا خلاله مدونة الصحافة والنشر ومستجدات نصوصها المتعلقة بملائمة الجرائد الالكترونية لقوانينها الجديدة ، كما ناقشوا في جو سادت فيه روح المسؤولية واتسم بالجدية والحوار البناء ، تطلعات الهيئة الوطنية لناشري الصحف في ظل ما شهده قطاع الاتصال بعد شهور قليلة من تأسيس للمجلس الوطني للصحافة باعتباره المؤسسة المشرفة رسميا على قطاعي الصحافة والإعلام ببلادنا .
وتأسيسا على كل ما سلف، اوصي المجتمعون بما يلي:
1- إنشاء بنك للمعلومات والمعطيات خاص بالصحافة والاعلام .
2- إنجاز دراسات حول واقع المشهد الإعلامي وتطلعاته وتحدياته في ظل الثورة التكنولوجية الحديثة.
3- مطالبة وزارة الاتصال بدعم الهيئة الوطنية لناشري الصحف تيسيرا للقيام بالمهامها المنوطة بها وتنزيلا لاهدافها المسطرة في قانونها التنظيمي .
4- مراجعة قانون الملائمة المجحف في حق العديد من الصحافيين الذين زاولوا المهنة لمدة تزيد عن العقدين، وأصدروا صحفا ظلت صامدة لما يربو عن العشر سنوات رغم الاكراهات المادية في ظل شح سوق الاشهار وغياب الدعم وغلاء الورق والمنافسة غير المتكافئة .
5- الحرص على التكوين المستمر للصحفيين والإعلاميين بدعم من وزارة الاتصال من خلال المعهد العالي للاعلام والاتصال أو أي مؤسسة مختصة في مجال التكوين .
6- مطالبة المجلس الوطني للصحافة بتيسير وتسريع عملية تسليم البطائق المهنية برسم سنة 2019 إلى الزملاء الصحافيين والإعلاميين المنخرطين في الهيئة.
7- إنجاز دراسة لإنشاء مؤسسة إعلامية قوية بمساهمة كل الصحافيين والإعلاميين المنخرطين في الهيئة الوطنية لناشري الصحف.
8- دعوة وزارة الثقافة والاتصال إلى إحداث مطبعة لطبع الجرائد الجهوية وعقد اتفاقيات شراكة مع شركات التوزيع
لتمكين ناشري هذه الصحف من توزيع جرائدهم باثمنة تفضيلية.
9- احداث جائزة كبرى للصحافة الجهوية بدعم من وزارة الاتصال .
10-دعوة وزارة الاتصال إلى إعادة النظر في طريقة منح الدعم المخصص للجرائد الورقية والمواقع الإلكترونية وتخصيص نسبة منه للجرائد والمواقع الإلكترونية الجهوية .
11- تمكين العاملين في المؤسسات الصحفية الجهوية من الاستفادة من دورات تكوينية داخل وخارج المملكة.
12- تخصيص تذاكر سفر خاصة لمدراء النشر بالمدن البعيدة عن العاصمة للتنقل في احسن الظروف.
13-اشراك الهيئة الوطنية لناشري الصحف بالمغرب في القرارات المتعلقة بالمؤسسات الصحفية الجهوية وفق منظور تشاركي.
الرءيس:
محمد صالح اكليم