نفخ المصاريف والتلاعب بالمال العام حصيلة التدبير الجماعي لمدينة ازمور
بعد حلوى البرلمان التي خلقت ضجة واسعة، شهدت الجلسة الثانية لدورة أكتوبر لسنة 2018 التي انعقدت مؤخرا بمقر المجلس الحضري بمدينة أزمور فضيحة أخرى.
وحسب ما ذكرته يومية المساء في عددها الصادر اليوم الإثنين 22 أكتوبر 2018، فإن مجموعة من المستشارين من المعارضة كشفوا أن كأس شاي بلغ ثمنه في فصل استقبال الضيوف 2500 درهم.
وأضافت اليومية، أن النائبة السادسة عن فيدرالية اليسار انتفضت في وجه رئيس الفيدرالية نفسها واتهمته بالتبذير العشوائي لميزانية التسيير، مؤكدة أن الإعتماد المالي 20 مليون سنتيم لإستقبال الضيوف يستنزف في غير محله.
فلأول مرة في تاريخ رئاسة المجلس الجماعي لازمور من طرف رؤساء بألوان انتخابية متعددة، ترتفع أصوات بعض الأعضاء داخل البلدية، ليكشفوا بلغة الأرقام عن ماأسموه بـ»سوء التدبير والإفراط في النفقات الثانوية وغير الضرورية وعدم الوضوح وعدم ترشيد النفقات» مستدلين على ذلك بمجموعة من الفصول التي تشم منها رائحة النفخ كما هو الحال بالنسبة للفصل المتعلق بالاعتماد المخصص لاستقبال الضيوف قدر في 20 مليون سنتيم؛ يؤكد مرة أخرى، أن الفساد ظل هو العنوان الأبرز والكبير لتسيير الشأن المحلي بجماعة ازمور.