قامت السلطات المحلية مرفوقة باعوان السلطة بإطلاق حملة لقتل الكلاب الضالة المنتشرة بمختلف مناطق مدينة ازمور، إذ مكنت هذه الحملة التي قادها قائد الملحقة الادارية الثانية بالمدينة، ومجموع من أعوان السلطة، الحملة المذكورة أسفرت عن قتل حوالي 80 كلبا رميا بالرصاص الحي، تفعيلا للدورية المشتركة بين وزارة الداخلية ووزارة الفلاحة ووزارة الصحة، والتي نصت على استعمال الرصاص الحي عوض السم، لأن الأخير قد يتسرب من جثث الكلاب التي يتم إبادتها، إلى أعماق الأرض، ويهدد بتلوث الفرشة المائية.
هذا ونشير إلى أن تفعيل هذه الحملة جاء بعد تسجيل انتشار فاحش للكلاب الضالة بالمدينة في كل مكان بشكل خطير، كان يستدعي لزاما تدخل السلطات المعنية للقضاء عليها، كما تأتي مع بداية الموسم الدراسي حيث أضحت جحافل من الكلاب الضالة تشكل خطرا على تلاميذ المؤسسات التعليمية.
ومن جهتهم استحسن مجموعة من المواطنين مبادرة السلطات المحلية و اعوان السلطة بمدينة ازمور، في قتل الكلاب الضالة التي تشكل خطرا يتربص بهم خصوصا الأطفال.