قامت السلطات المحلية بازمور بجولة تمشيطية مصحوبة بسيارتي جماعة ازمور والقوات المساعدة همت جل الشوارع الرئيسية بالمدينة تركزت بالأساس على جمع كل العجلات المطاطية”البنوات” الموضوعة بشكل عشوائي على الأرصفة و المنازل المهجورة.
وشنت السلطات المحلية بازمور هذه الحملة كخطوة احترازية تفاديا لما قد تخلفه ظاهرة “الشعالة” بمناسبة عاشوراء، من خلال إضرام النار في العجلات المطاطية مما قد ينجم عن ذلك من أثار سلبية ومخاطر بيئية وصحية.
وقد خلفت هذه الحملة ارتياحا في نفوس المواطنين، الذين طالما طالبوا بالكف عن مثل هذه السلوكات السلبية.