سلسلة أزمور مدينة الثراث اللامادي
الحلقة 1 : فن الملحون.
بقلم:سعيد الخاتيري.
تزخر مدينة أزمور الضاربة جدورها في التاريخ بأشكال متعددة من الثراث اللامادي والدي يعطي للمدينة طابع الأصالة والحضارة ونفتتح هده السلسلة بالإشارة إلى تجدر الملحون بمدينة أزمور حيت عرفت المدينة مند القدم نهضة معرفية ودينية تمثلت في كثرة الزوايا والمساجد وانتعاش الرواج التجاري وارتفاع عدد الصناع التقليديين والحرفيين واهتمام الساكنة بفن الحلقة حتى اصبحت المدينة مركزا ثقافيا ذاع صيته خاصة مع فن الملحون جعل منها قبلة لعشاق هذا الفن وجعلها منذ داك إلى اليوم منبع للشعراء الكبار نذكر منهم:
– الشيخ أحمد بن رقيةصاحب قصائد : الجار، الحراز، زهور،الشدمعة،الوصاية….
– الشيخ احمد بن مسعود كان حلاقا ومن قصائده: الباتول،خدة،خدوج،رقية،زهرا….
-السيخ المكي بن الجيلالي بن القرشي كان حلاقا من قصائده: البغدادية،جمجمة،الحراز،الغفران…..
– حمدون بن معاش الأزموري.
– محمد بن المختار بن المطحن.
– اسماعيل بن احمد الشوفاني اشتهر اكتر بفن الحلقة.
– ولأن مدينة أزمور مدينة ولادة كان لابد أن تنجب لنا شاعرا كبيرا لازال ينظم ويبدع وهو الشاعر ادريس بن احمد بن بوشعيب بن رحمون(مواليد ازمور 1947) الدي لم تمنعه مهنته( ضابط ممتاز للأمن تقاعد سنة 2007) من النظم والإبداع في فن الملحون له العديد من القصائد خاصة حول مدينته أزمور: مهد الاجداد وقصيدة أزمور تستصرخ …. له ديوان في شعر الملحون “الشهد المشور”وهو عضو لجنة موسوعة الملحون بأكاديمية المملكة، بعد تقاعده تفرغ كليا لهذا الفن وهو يعتبر اليوم مفخرة للمدينة.
ومن المنشدين الدين حافظوا على هدا الموروث نجد الشيخ الزعيم والشيخ عبد المجيد الرحيمي وساهمت جمعية احمد بن رقية برآسة الرحيمي في إعادة الروح لفن الملحون وسطوع نجم العديد من المنشدين والمنشدات وقد شكل مؤخرا كورالا من المنشدات تحت لواء جمعية أحمد بن رقية في مبادرة استحسنها المهتمون .
وأزمور كذلك هي منبع المنشدة الكبيرة سناء مراحاتي والمنشدة المتألقة شيماء الرداف وجيل جديد من الشباب الصاعد كالمنشد الواعد بدري ….
كما أن المهرجان الدولي لفن الملحون بأزمور الدي ينظم بالمدينة كل شهر رمضان يعتبر إضافة لهدا الموروث الثقافي والحضاري لتشجيع الطاقات المحلية وخلق إشعاع للمدينة التي تعتبر منبع لهذا الثراث الانساني اللامادي.
يتبع.
