الوقاية المدنية في يومها العالمي .. إكراهات تعيق الخدمات بمدينة ازمور
يحتفل جهاز الوقاية بمدنية ازمور بعيده السنوي الذي يصادف الفاتح من مارس كل سنة، حيث كان فرصة للاطلاع على مدى تطور الجهاز عن قرب، وتقريب المواطنين ورجال الإعلام من التجهيزات والخدمات المقدمة، وتعريفهم بالإكراهات والتطلعات المستقبلية.
وينظم المغرب تخليدا لليوم العالمي للوقاية المدنية، تظاهرات متنوعة في جميع أنحاء التراب الوطني، وذلك على شكل أيام “الأبواب المفتوحة”، من خلال عرض المخاطر والأجهزة والمعدات الخاصة بالإغاثة عند تنفيذ المناورات الخاصة بحالات الطوارئ والإنقاذ وإخماد الحرائق.
الوقاية المدينة بازمور بدورها احتفلت بالمناسبة، وذلك بثكنتها، بحضور السلطة المحلية والمجتمع المدني ورجال الإعلام بالمدينة، والذين اطلعوا على تجهيزات المرفق، والأدوار المنوطة به، بالإضافة لرصد الخصاص الحاصل سواء في الموارد البشرية أو اللوجستيكية.
كما تم تقديم رسم مبياني قدمه المسؤول الأول عن الثكنة كشف أن الجهاز الذي يغطي بخدماته المدينة والدائرة، لا يتوفر على ثكنة تليق بتطلعات العاملين بها ولا ساكنة المدينة التي تعرف تزايدا ملحوظا في عدد الساكنة ،
وقد تم بالمناسبة تقديم عروض تمثيلية لعمليات التدخل خلال الحوادث وأخرى خلال الحرائق، كما تم تقديم أرقام تبين ارتفاع عدد تدخلات الوقاية المدينة خلال سنة من العمل.