جرائم الإعتداءات بالسلاح الأبيض المتكررة تهز الشارع الازموري وتثير غضب الأهالي
ان مطالبة الأمن بضرورة التدخل والسيطرة على حاملي السلاح الأبيض و رفع الغطاء عن داعمي الإجرام وإنزال أشد العقوبات بحق المتورطين أصبح مطلبا ملحا .
الغضب يجتاح أهالي مدينة ازمور بسبب إستمرار الإعتداء بالسلاح الأبيض ضد المواطنين الأبرياء والذي يحصد أرواح أعز ما يملكون وهم أولادهم وإخوانهم وأحبتهم .
للمرة الثانية على التوالي وفي اسبوع واحد حالتين متشابهتين تعرضتا لنفس الاعتداء وبنفس الطريقة بمدينة ازمور تم بثر يد طالب في عز شبابه فقد خلالها يده أما الحالة الثانية بسيدي علي بن حمدوش دائرة آزمور عمد مجرم آخر على بثر يد شاب و حالتين متشابهتين ، بعد كل هذا المطلوب اليوم قبل الغد وضع حد لهذا الإنفلات الذي أصبح لا يطاق ، اليوم كان دور الضحية الثانية وهو أحد أبناء مدينة ازمور من سقطوا ضحية الاجرام و الإعتداء بالسلاح الأبيض ، وغداً قد يكون دور أبنائنا ، لا نستطيع إلا أن نكون معنيين في إنهاء حالة الشذوذ التي نعيش والتي تعرض حياة أهلنا وأبنائنا للخطر .لن نرتاح و لن ندع أحداً يرتاح حتى ينام آباؤنا وأمهاتنا مرتاحين مطمئنين إلى سلامة أبنائهم ، لن نستكين قبل أن تصبح شوارعنا وأحياؤنا نظيفة من آفات التخلف من مخدرات وسلاح…. إن على الجهات الأمنية وضع حلول لازمة متمثلة بإجراءات رادعة مترافقة مع حملات توعوية للحد من مشكلة المشاجرات المستهجنة والغريبة عن قيم أبناء دكالة.