“جوهرة مواهب” – فرصة للمواهب الشابة لكن الآفاق مجهولة
يشهد مهرجان جوهرة”talents “للموسيقى بإقليم الجديدة كل سنة انطلاق فرقة موسيقية جديدة بعد تتويجها في مسابقة للمواهب الشابة. لكن هذه الفرق سرعان ما تختفي عن الساحة الفنية، فماهي الأسباب؟ وكيف يمكن دعم الطاقات الفنية الشابة في المغرب؟
موازاة مع مهرجان جوهرة الدولي الذي يعقد كل سنة في شهر غشت بكل من الجديدة و ازمور والبئر الجديد يقام ورش كبير مفتوح في وجه جميع هواة الموسيقى عبر ربوع المملكة، تلك هي مسابقة جوهرة مواهب لسنة 2017 التي تقام امام الجمهور الدكالي بكورنيش سيدي بوزيد أيام 7 ،8 و9 يوليوز 2017. لكن المهرجان حافظ ككل عام على مسابقة “مواهب جوهرة”، التي تعطي الانطلاقة لفرقة شبابية موسيقية بعد تتويجها من بين فرق أخرى. وقد انطلقت المسابقة عام 2010 قبل أن تتحول إلى فقرة ثابتة في المهرجان. ويقول المنظمون إن الهدف من وراء هذه المسابقة هو تطوير المواهب المغربية والارتقاء بها إلى مستوى الاحترافية وتقريبها من الجمهور المغربي. إلا أن أهم ما حققته المسابقة حتى الآن هو استمراريتها. حسب ماجاءعلى لسان المشاركين”المسابقة تمنح الكثير من الفرص للفرق الشبابية، من بينها فرصة الالتقاء بفنانين كبار والمشاركة في مهرجانات فنية “. لكن المسابقة وحدها لا تحل العديد من المشاكل التي يواجهها الفنانون الشباب في المغرب. حيث تفتقر إلى معاهد متخصصة بالإضافة إلى الآلات الموسيقية الجيدة وغياب فضاء للتدريب”. كما أن الساحة المغربية ينقصها الكثير فيما يخص الصناعة الموسيقية والتسويق الجيد بالمقاييس العالمية.