هي حرب ساخنة بين الباعة المتجولين والفراشة الذين يعرضون سلعهم بشوارع مدينة ازمور وبين السلطة التي ترى فيهم محتلين للملك العام وضرورة التعامل معهم بحزم وصرامة حفاظا على الملك العمومي من الفوضى، فتندلع بالتالي المواجهات سواء الكلامية أو البدنية أو ما تسميها السلطة بالاعتداءات الجسدية واللفظية،
عندما يرفض بعض الأشخاص بمن فيهم الباعة المتجولون إخلاء الملك العمومي، حيث يعرف هذا الموضوع جولات من المطاردات بين أعوان السلطة والباعة المتجولين الذي يحتلون بعض المفاصل الطرقية الحيوية داخل مدينة ازمور مما ينتج عن ذلك بعض المناوشات والمواجهات بين رجال السلطة والباعة الجائلين. مما وجب على السلطة الوصية بما فيها المجلس البلدي عن إيجاد حلول جدرية وأماكن مخصصة لأصحاب العربات والفراشة بمدينة ازمور على غرار ما يجري بمدن مجاورة.