“الداخلية والطاقة” تنبهان إلى مخاطر “البوطة”
نبهت وزارتا الداخلية والطاقة المعادن والماء والبيئة في بلاغ مشترك اليوم الأحد إلى مخاطر بعض الممارسات الشائعة المرتبطة بالاستعمال غير السليم أسطوانات غاز البوتان.
وأفاد البلاغ أنه تبعا لتعدد الحوادث الناجمة عن الاستعمال غير السليم لأسطوانات غاز البوتان؛ والتي تؤدي غالبا إلى إصابات وجروح خطيرة وبعض الوفيات، بالإضافة إلى الأضرار المادية الجسيمة بالمنشآت والممتلكات “تنبه وزارة الداخلية ووزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة مستودعي وناقلي وبائعي ومستعملي أسطوانات غاز البوتان، سواء لاستعمالات منزلية أو مهنية، لخطورة بعض الممارسات الشائعة”.
وأضاف المصدر نفسه أنه تقرر، بهذا الخصوص، القيام بحملات تحسيسية على المستوى الوطني وتعزيز إجراءات المراقبة في إطار لجن إقليمية ومحلية مختلطة، بإشراك كافة المصالح المعنية، بهدف رصد الممارسات والاستعمالات الخطيرة لقنينات غاز البوتان واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية إزاء مرتكبيها.
وبالنظر لما لهذه الممارسات من خطورة على سلامة المواطنين وممتلكاتهم، وللمسؤولية المباشرة للأشخاص الذين يقومون بها في حالة الحوادث التي قد تنجم عنها، فإن وزارتي الداخلية والطاقة والمعادن والماء والبيئة تهيبان “بكل الأشخاص المعنيين لمراعاة شروط السلامة واتخاذ الحيطة والحذر عند تخزين ونقل ومناولة واستعمال أسطوانات غاز البوتان، وتفادي الممارسات الخاطئة والخطيرة”.
ومن بين هذه الممارسات الخطيرة أشار البلاغ بالخصوص إلى تخزين ونقل أسطوانات الغاز، سواء كانت مملوءة أو فارغة، دون مراعاة شروط السلامة اللازمة ومناولتها عن طريق رميها أو دحرجتها و بيع واستعمال قنينات الغاز التي تعرضت للانضغاط أو التلف وتركيب أسطوانات الغاز بطريقة غير صحيحة واستعمال أنابيب وقوابض وأكسسوارات غير صالحة، مما قد يؤدي إلى تسرب الغاز.
ومن هذه الممارسات أيضا استعمال أعواد الثقاب أو الولاعات بهدف التأكد من عدم وجود تسرب للغاز عند تركيب أسطوانات الغاز وتسخينها عن طريق تعريضها لمصدر حرارة مباشر أو وضعها داخل وعاء مملوء بالماء الساخن أو سكبه عليها من أجل تسريع تدفق الغاز أو استعمال ما تبقى من غاز داخلها أو وضع أسطوانات الغاز في وضعية مائلة أو أفقية، لنفس الغرض.
كما تشمل هذه الممارسات، حسب البلاغ، استعمال أسطوانات الغاز والتجهيزات المرتبطة بها داخل أماكن مغلقة أو ناقصة التهوية وتجميع واستعمال عدة قنينات بربط بعضها البعض، خاصة بالنسبة لبعض الاستعمالات المهنية واستعمال أسطوانات الغاز كمصدر وقود للسيارات وعربات النقل.