أولويات وحاجيات مدينة ازمور

أولويات وحاجيات مدينة ازمور

المنشغلون بالشأن المحلي لمدينة ازمور على اختلاف مشاربهم وتباين توجهاتهم وتنوع مواقعهم بين الخصوم والمناصرين تنتابهم مشاعر وأحاسيس أقل ما يمكن أن تخلفه الريبة والشك والانتظارية والملل والاستياء…

الحصيلة اليوم بعد اكثر من سنة تتسم بالضبابية وعدم وضوح الرؤية.

لذلك أضحى المواطن الازموري يدخل دائرة السؤال: كيف السبيل إلى انطلاق الأشغال والأوراش التي وعد بها المجلس البلدي الساكنة.

وإيمانا منا كنافذة إعلامية ، وفي انتظار لخروج المجلس من انتظاريته وتردده المريب وتحفظاته المميتة نطرح بعض من الاولويات التي ينبغي ان تحظى بالتفعيل والمباشرة، والحاجيات الإستعجالية التي تستدعي استنفار مختلف القوى الحية المنتخبة والوصية.

ويمكن إدراجها وفق الترتيب حسب الأهمية والقصوى اللازمة:

عقد مناظرة محلية مع جميع المتدخلين والفاعلين المدنيين والغيورين وحكماء المدينة لصياغة ميثاق عمل مشترك متوافق حول مدخلاته ومخرجاته الكبرى؛

تحديد برنامج عمل المجلس الجماعي أو ما يعرف سابقا بالمخطط الجماعي؛

توفير التجهيزات الاساسية لمختلف قطاعات المدينة:

الأمر يتعلق بتوفير المستلزمات الادارية واللوجيستيكية والتقنية لمختلف حاجيات تدبير الشان المحلي لمدينة ازمور.

البحث عن صيغ جديدة لتنمية موارد البلدية؛

تفعيل مذكرات داخلية بين الموظفين والموظفات للمراقبة والمحاسبة؛

إعادة هيكلة المصالح الداخلية للمجلس البلدي؛

توفير مناطق ووحدات إنتاجية لامتصاص ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب والنساء؛

البحث عن وعاء عقاري لتشجيع الاستثمار  بالمدينة؛

الترويج السياحي للتراث والموروث الثقافي للمدينة؛

إعادة هيكلة الاختلالات الموجودة بالمقاطعات والمجلس؛

المساهمة في تطوير الخدمات الصحية والادارية بالمدينة؛

وضع مشروع ثقافي جاد ينفض الغبار عن تاريخ وتراث المدينة، ويستشرف قوة الشباب الازموري في إعادة هيكلته وصياغته؛

المقاربة التشاركية بين الأغلبية والمعارضة في تدبير حاجيات المدينة الأساسية والملحة؛

الاشتغال على تفعيل اللجنة الاستشارية للمساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بين مكونات المجتمع المدني؛

تشجيع وتثمين عمل الجمعيات المدنية الجادة والفعلية والمواطنة؛

السهر على توفير تصميم تهيئة المدينة وفق خصوصياتها الجغرافية والمجالية والحاجية؛

إيجاد حلول استعجالية لأزمة الباعة المتجولين؛

فتح باب المنافسة امام شركات النقل والتنقل داخل المدينة، ومنها صوب مدينة الجديدة و المناطق  المجاورة، نحو اثنين اشتوكة؛  الولجة؛ أولاد رحمون..؛

العمل على العناية بالمساحات الخضراء الضرورية لساكنة ازمور(ساحة الزيتونة)

هذه إذا بعض من مجموع وجزء من كل، قد نختلف في سلمية ترتيبها وتعدادها وفق درجة أهميتها وأولوياتها، إلا انها تظل في نظرنا البسيط خريطة طريق وبقعة ضوء يمكن للساهرين على الشأن المحلي الاستئناس بها في جداول أعمال دوراتهم ومخططاتهم ومشاريعهم.. فهل هناك من آذان صاغية أم انها مجرد صيحة في واد؟؟؟