وضعية المراكز وبعض المشاريع بإقليم الجديدة تسائل المسؤولين بالمبادرة الوطنية

azpresse أزبريس الإخبارية12 مارس 2025آخر تحديث :
وضعية المراكز وبعض المشاريع بإقليم الجديدة تسائل المسؤولين بالمبادرة الوطنية

تبعا لدردشة قبل الإفطار والتي قامت بها الجديدة نيوز مشكورة حول نزلاء مركز الإيواء للأشخاص بدون مأوى بالجديدة، وجب علينا تثمين ماجاء به عبد السلام حكار وفي نفس الوقت نطرح الأسئلة التالية:
من يتحمل مسؤولية عدم القيام بحملة لإيواء المتشردين والمتشردات بالإقليم خصوصا وأن الطاقة الاستيعابية تفوق 300سرير؟
من المسؤول عن التراجع الخطير الذي عرفه المركز من حيث التغذية التي أصبحت شبه منعدمة لولا بعض المحسنين والمحسنات؟ وأين هي سيارة الإسعاف التي أصبحت ضرورة ملحة للمركز؟
هل هو تقليص في الميزانية؟ وإذا كانت نفس الميزانية فما هو الفرق بين حوالي 200 مستفيد ومستفيدة وبين العدد الحالي كما ذكرته الجديدة نيوز حوالي 75،وفي هذا السياق كان الطاقم الذي يسهر على هذا المركز يفوق العشرين بين حراس ومنظفات وعمال المطبخ والادارة والتمريض ومهام أخرى مرتبطة بحاجيات النزلاء، لهذا من يتحمل مسؤولية هذا التهميش واللامبالاة؟
ماهو دور التعاون الوطني الغائب في إمداد المركز بالحاجيات الأساسية كما هو معمول به في مناطق أخرى والتتبع والتكوين ومساعدة الأطر العاملة بالمركز.
من العيب والعار أن مركزا تتوفر فيه الشروط الضرورية للإيواء من أسرة ومرافقه صحية وتجهيزات ومطبخ وعمال إستأنسوا بهذه الفئة المهمشة من المجتمع لايستقبل العشرات من المتشردين والمتشردات وعلى سبيل المثال أن جماعة أولاد فرج وجماعة زاوية سيدي اسماعيل فيها أكثر من 50 من الاشخاص بدون مأوى بدون التحدث عن الجديدة والجماعات الاخرى
السلطة الإقليمية ارتكبت أخطاء جسيمة عندما عينت جمعيات وتعاونيات بعينيها لتسيير مجموعة من التعاونيات والمراكز بالإقليم دون مراعاة التجربة والمستوى الثقافي والتكوين وهذا التعيين زاد من تأزيم الوضعية وجعل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تزيغ عن أهدافها التي وضعها عاهل البلاد الملك محمد السادس

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة