تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، التي تؤكد على “خدمة المواطنين ضمن إطار مبادئ المساواة والإنصاف في تغطية التراب الوطني وضمان استمرارية الخدمات ، قامت وزارة الداخلية باتخاذ مجموعة من التدابير لتعزيز مواردها البشرية في هيئة رجال السلطة. يأتي ذلك تعزيزا للدور الحيوي لهذه الهيئة في تجسيد مفهوم الخدمة العمومية، والذي أكد عليه جلالته، حفظه الله، من خلال التشديد على مبادئ المصلحة العامة، والنزاهة، والعدالة المجالية، والتماسك الاجتماعي، مع الإشارة إلى تفاني أفراد هذه الهيئة في تلبية احتياجات المواطنين ودعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها بلادنا، إذ يتعلق الأمر بتدابير تندرج في إطار التنزيل السنوي لإستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة إلى الإعداد والكشف الدوري عن أجيال جديدة من المسؤولين الترابيين قصد تعيينهم بمختلف عمالات وأقاليم المملكة من أجل قيادة التغيير ومواكبة مختلف الأوراش التنموية وتحسين المعيش اليومي للمواطن.
ويظل قوام هذه المقاربة الحرص على الالتزام الصارم بمعايير الكفاءة والاستحقاق وتكافؤ الفرص في تولي مناصب المسؤولية، وتظل غايتها الرقي بعمل الإدارة الترابية، وفق دينامية فعالة تجعل الإدارة في خدمة المواطنين مواكبة الحاجياتهم وزاعية لمصالحهم التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، يؤكد عليها في كل المناسبات باعتبارها السبيل الأنجح لتدعيم الحكامة الترابية الجيدة.
بهذه المناسبة إحتضنت فضاء قصر المؤتمرات صباح يوم الإثنين 19 غشت الجاري حفل تنصيب رجال السلطة الجدد والذي ترأسه والي الجهة عبد السلام بيكرات، حيث عرفت من جهة العيون الساقية الحمراء اليوم، مغادرة ثمانية (8) و التحاق (7) رجال سلطة آخرین وقع اختيار وزارة الداخلية عليهم لتدعيم الإدارة الترابية على مستوى هذا النفوذ اعتبارا لمؤهلاتهم العلمية والإدارية وكذا التجربة المهنية التي اكتسبوها خلال مسارهم المهني.
فقد تم تعين عبد الرحيم شاكيل رئيس الدائرة الثانية بمدينة العيون الإنسان العميق والمحب لوطنه، بعد تجربة ميدانية بمجموعة من الولايات والاقاليم وعمالات المملكة حط الرحال بتراب ولاية العيون وبالضبط مدينة العيون التي عين فيها رئيس دائرة برتبة باشة قادما من قلب مدينة المحمدية حيت كان قائد بالملحقة الثانية بباشوية بني يخلف، قبل ترقيته الى رتبة باشة بنفس الملحقة .
عبد الرحيم شكيل، إنسانية عميقة انصات حكيم ، تشرفت به ساكنة العيون على جل الخدمات التي سيقدمها لساكنة محتاجة لرجل مسؤول من طينة عبد الرحيم شاكيل رجل السلطة المتمرس والخبير كيف ذلك وهو الذي راكم تجارب متنوعة في الإدارة الترابية بعمالة اقاليم لفقيه بن صالح وعمالة إقليم تازة وعمالة المحمدية …إنطلاقا من المبدأ الذي يقول “من لا يشكر الناس لا يشكر الله “قررت أن أقول كلمة شكر في رجل قل نظيره ،ويستحق الإشادة والتنويه والإحترام والتقدير.كلمتي هذه ليست مدحا أو تزلفا أو محاباة لشخص خدوم وكريم ومحبوب، عند الصغير قبل الكبير، والرفيع قبل الوضيع، لا لشيء سوى لنبله وأخلاقه، وإستقامتة وشهامة رجولته. هذه الشهادة إعترافا مني بصفاء خدمته وصدق نيته،
إني أكن الكثييير من الإحترام والتقدير والحب مثمنا رصيده المهني، وثباته على مبدأ الإيثار وتقديم المساعدة التي لم يزغ عن سكة خدمة الناس وقضاءحاجيتهم ،وإصراره الشديد على رسم النهج الإنساني السليم من خلال مجهودات جبارة يقوم بها للرفع من قيمة الخدمات النفعية التي تعود بالخير والبركة على الساكنة.