احتلال الملك العمومي يخدش وبشدة صورة مدينة الدروة والسلطات المحلية في قفص الاتهام الجزء الأول

azpresse أزبريس الإخبارية19 يوليو 2024آخر تحديث :
احتلال الملك العمومي يخدش وبشدة صورة مدينة الدروة والسلطات المحلية في قفص الاتهام الجزء الأول

أز بريس/ عبدالمجيد مصلح
الدروة – يجب على السلطات المحلية باشا/قائد/الدرك الملكي في مدينة “الدروة” أن يعلموا أن المغرب ينتظره تحديات كبرى على الصعيدين ويجب على السلطة المحلية أن لاتترك عمل اليوم إلى الغد، هذه السلطة المحلية تركت الفوضى تنتشر حتى أصبح من الصعب محاربة ما أفسده من قبلهم، لو قابلت السلطة المحلية الفوضى وفي حينها وبداياتها لما كانت مدينة “الدروة” على ما هي عليه اليوم، فوضى في كل شيء، فشل وغياب الروح الوطنية في محاربة احتلال الملك العمومي، لأنهم هم الراعي الرسمي ويستفيدون ماديا من الإتاوات التي تدفع لهم من قبل المحتلين، وبشكل لافت إلى درجة بات عدد من الشوارع والأزقة، بأرصفتها وقارعتها، شبه ملكية خاصة وسط غضب واستنكار الساكنة المتضررين.
احتلال الملك العمومي لم يستثني أي شارع أو زقاق خرق واضح للقانون بمباركة من السلطات المحلية،
تجاوز المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية احتلال الأرصفة إلى احتلال مساحة كبيرة من قارعة الطريق، حيث لم يعد أمام المواطنين سوى المشي جنبا إلى جنب مع العربات المجرورة والدراجات النارية، مما يشكل خطرا على حياتهم.
هل سيعطي باشا المدينة أوامره من أجل القيام بحملات واسعة النطاق لتحرير الملك العمومي، سواء من الباعة المتجولين أو من أصحاب المحلات والمقاهي والمطاعم الذين احتلوا الأرصفة والطرقات بحجة توفرهم على التراخيص.
يتبع

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة