إستنفرت كل من مصالح الأمن والقوات المساعدة والسلطات المحلية عناصرها بمدينة ازمور ،مساء أمس،بسبب الطقوس والأجواء التي تعرفها ليلة عاشوراء؛حيث يعمل الشباب المحتفلون،في تحدّ بينهم، على تجميع العجلات المطاطية التي أصبحت غير قابلة للاستعمال لإضرام النيران فيها،والعمل على تجاوزها عن طريق القفز.
السلطات المحلية بمدينة ازمور ،بقيادة السيدة زينب الوزني مـن مـواليد 16/05/1993 بمكناس، حاصلة على ماستر في المالية، خريجة المعهد الملكي للإدارة الترابية الفوج 56، رئيسة الملحقة الادارية الاولى بباشوية ازمور ؛ وأعوانها والمصالح الأمنية وعناصر القوات المساعدة، كانت في الموعد ،واستنفرت مصالحها يوم أمس،من أجل التصدي لكل محاولة إضرام النار في العجلات المطاطية،والعمل على التدخل الاستباقي،أو إطفاء النيران،تجنّبا للأخطار المختلفة التي قد تلحق بصحة المواطنين كالتلوث،أو الإصابة بالحروق،أو ممتلكات المواطنين من منازل وسيارات،أو عرقلة السير أحيانا.
وفي هذا الصدد ،قامت السلطة المحلية بمديمة ازمور في شخص القائدة زينب الوزني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة ورجال الأمن بحملة واسعة النطاق،شملت أحياء ودورب وازقة الملحقتين الاداريتين بازمور ،تروم محاربة كل الظواهر المرتبطة بالطقوس الاحتفالية بمناسبة عاشوراء،أبرزها إحراق العجلات المطاطية ” الشعالة” كخطوة استباقية أعطت أكلها بشهادة الجميع
ولقيت هذه العملية الأمنية استحسان الساكنة،التي نوهت عاليا بمجهودات السلطات المحلية والأمنية وعلى رأسهم القائدة زينب ،وعلى حس تواصلها المعهود ،وباقي المتدخلين من المصالح الأمنية والوقاية المدنية وفعاليات المجتمع المدني.
