مع حلول عيد الأضحى تزداد معاناة عمال النظافة مع جمع النفايات المنزلية وكنس الشوارع والأزقة، ويمنحون مزيدا من أوقاتهم لجعل فضاءات المدن تكتسي حلة جميلة وتدب فيها الحياة من جديد، ساهرين على نظافة البيئة وراحة المواطنين.
بمدينة ازمور شركة ابكو ازما القابضة لقطاع النظافة ،التخلص من أغلب نفايات العيد في اليوم الأول عبر جولات مكوكية لشاحناتها بأحياء المدينة ،وذلك بفضل مجهودات الادارة المحلية والعمال والمراقبين،الذين اشتغلوا ليل نهار،لجمع وكنس ومنع انتشار النفايات في الشوارع وما ينبع منها من روائح كريهة مستعميلين كافة الاليات والموارد البشرية الكافية . وشكل أداء عمال النظافة التابعين لشركة ايكو ازما ، خلال أول أيام عيد الأضحى المبارك، موضوعا لانطباعات إيجابية لشريحة عريضة من المواطنين، الذين أبانوا عن ارتياحهم لحرص العمال و العاملات على تفادي تراكم النفايات الناتجة عن أنشطة ذبح الأضاحي.
وحظي عمال النظافة الذين تجندوا لأداء مهامهم منذ اليوم الذي صادف أول أيام يوم النحر، بنصيب وافر من ثناء المتتبعين لأداء عملهم، حيث اعتبروا أن هذه الشريحة من المواطنين لها فضل عظيم على باقي أفراد المجتمع، خاصة في يوم عيد الأضحى الذي يعتبر يوم عطلة لمعظم الفئات، في حين يتجند هؤلاء لتنظيف المدينة من مخلفات الأضاحي.
يقول احد شباب مدينة ازمور على حائطه بالفايسبوك ” عبد العالي ” في ظل الأجواء المفعمة بالروحانية التي تواكب الإحتفال بعيد الأضحى بمدينة ازمور،يجب أن لا ننسى جنود الخفاء عمال النظافة الذين يتحملون عناء تنظيف مخلفات عيد الأضحى المبارك بعد الإنتهاء من الذبيحة و ما تخلفه من نفايات لها علاقة بالأضحية.لا يمر وقت طويل حتى نجد أحيائنا نظيفة كما عهدناها و الفضل كله يرجع لعمال النظافة الشرفاء الذين لا يرتاحون إلا بعد إنجاز المهمة بنجاح هؤلاء جنود الخفاء الذي لا يكثرت لدورهم المهم إلا القلة القليلة من الساكنة يجوبون الشوارع ببذلتهم التي تميزهم عن باقي الساكنة في مشهد يجسد قيم التضحية ونكران الذات في سبيل أن تكون المدينة في أبهى حلة.فلا يسعنا إلا أن نوجه تحية خاصة لكل من ساهم من قريب أو من بعيد في الحفاظ على نظافة المدينة وأخص بالدكر عمال النظافة ECO AZEMMOUR
فعلا هؤلاء هم رجال الخفاء لراحة آلاف المواطنين بأزمور”
.كما حيا العديد من ساكنة مدينة ازمور من مختلف الاعمار بمواقع التواصل الاجتماعي عمال النظافة على المجهودات الجبارة التي قاموا بها .
إن أقل ما يمكن أن يقال في حق هذه الفئة؛ هو الشكر الجزيل على ما بذلوه ويبذلون من مجهودات، سواء خلال أيام العيد، أو خلال باقي أيام السنة، فتحية لجنود الخفاء الذين يسهرون على نظافة مدينتنا.