احتضن مقر الأمن بالجديدة، صباح اليوم الثلاثاء 16 ماي الجاري ، حفلا بمناسبة تخليد الذكرى الـثامنة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، حضره عامل إقليم الجديدة، سمير الخمليشي مرفوقا برؤساء المصالح الأمنية والعسكرية والسلطات القضائية وكذا مختلف المصالح الخارجية، بالإضافة إلى ممثلي المجالس المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني، علاوة على أطر وموظفي الأمن الوطني ورجال الصحافة.
وقد شكّل هذا الاحتفال فرصة جددت فيها مكونات الأمن الإقليمي بالجدديدة العهد على مواصلة أداء الواجب المهني بروح المسؤولية والالتزام الراسخ بخدمة المواطن والتطبيق السليم للقانون بما يقضيه الأمر من جدية وإخلاص، وكذا توفير كافة الظروف الملائمة للاستقبال وتقديم خدمات أمنية في المستوى المطلوب.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد رئيس الأمن الإقليمي حسن خايا، أن ذكرى تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني تعتبر موعدا سنويا يتم خلاله استحضار التضحيات الجسام والمجهودات الجبارة التي يبذلها رجال ونساء الأمن الوطني في خدمة الوطن والمواطنين، ومناسبة كذلك للوقوف عند ما تم تحقيقه من منجزات في مختلف المجالات.
هذا ولاسيما تلك المتصلة بمحاربة الجريمة وخدمة قضايا المواطنين، مع استشراف المستقبل؛ مبرزا، في نفس السياق، انخراط مصالح الأمن المحلية في تنزيل محاور المخطط المرحلي 2022-2026، والذي يروم الرفع من مستوى محاربة الجريمة بمختلف أصنافها، ولاسيما تلك المستجدة، ودعم الأبحاث الجنائية بالأدلة العملية، فضلا عن مواصلة تأهيل العنصر البشري وجعله قادرا على مواكبة المستجدات القانونية وتطورات أساليب الجريمة.
وأضاف والي الأمن أن المجهودات الأمنية التي بذلتها مختلف المكونات التابعة للأمن الجهوي مكنت من تحقيق نتائج إيجابية في مختلف مؤشرات زجر الجريمة، وهو ما انعكس إيجابا على الشعور بالأمن لدى الساكنة، مع استثمار كافة المؤهلات البشرية والوسائل اللوجيستيكية لتقديم خدمات في المستوى العالي، انسجاما مع التعليمات الملكية السامية القاضية بجعل المرفق العمومي في خدمة المواطنين.
وبالمناسبة تم توشيح موظفين اثنين من أسرة الأمن بالجديدة بوسام ملكي من الدرجة الثانية، ويتعلق الأمر بكل من الضابطين الممتازين السيد محمد بنزايدية، وعبدالعالي الروحيلي .
وفي نهاية الحفل رفع رئيس المجلس العلمي الدعاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله وللأسرة الملكية الشريفة وللأمة جمعاء، بموفور الصحة والعافية والتقدم والازدهار و السداد، راجيا من الله تعالى أن يحفظ بلدنا وان يديم نعمه على هذا البلد الأمين.