أمام غياب المرافق العمومية أصبحت مدينة ازمور تعرف ضعفا ملحوظا ،على مستوى المساحات الخضراء ، ومنتزهات الأطفال حيث تفتقر المدينة الى ادنى شروط الترفيه العمومي ، اذ اصبح السكان يجدون انفسهم بدون متنفس بالمدينة واستياؤهم من المسؤولين الساهرين على راحة الساكنة ،بسبب انعدام كلي على مستوى المرافق والفضاءات الترفيهية والمساحات الخضراء.
وهذا ما يعبر عن مظاهر الإهمال والتفريط في حق الساكنة. كما تجدر الإشارة الى ان الساكنة تضطر الى تنقل أطفالهم الى بعض المناطق المجاورة التي تتوفر على مرافق عمومية ومساحات خضراء ،خاصة الأطفال ملزمون باللعب وقضاء أوقات فراغهم وسط الشوارع والطرقات ما قد يشكل خطرا عليهم اثناء اللعب .
ومن جهة أخرى يحق للساكنة ان تتوفر على ابسط حقوقها ومن بينها المرافق العمومية والترفيهية والمساحات الخضراء ما يعد عنصرا مهما داخل المجال الحضري، مما يزداد من جمالية وقيمة المدينة , لذلك تطالب الساكنة جل المسؤولين الساهرين على المدينة بضرورة الالتفاتة من اجل تحقيق مطالبهم المشروعة ،وذلك من خلال التعجيل في حل مشكل الساحة العمومية وسط مدينة ازمور المتعثرة الاشغال بها منذ سنوات وتوفير أماكن الراحة ،والمساحات الخضراء ،والمنشات الترفيهية وحدائق التسلية التي تعد شبه غائبة تماما بالمنطقة ،وذلك من اجل الترويح عن النفس وتجسيدها على ارض الواقع مما قد يساهم في التقليل من حدة معاناتهم في هذا الجانب لان غيابها باتت تؤرق حياتهم حيث باتو يجدون انفسهم مضطرين للجلوس امام مستشفى القرب بمدينة ازمور وذلك امام غياب المرافق السالفة ذكرها التي تعد ضرورية في حياة الساكنة بصفة عامة.
