المغرب…عائلة المواطن “ياسين العامر” المعتقل بإيطاليا تستنجد بجلالة الملك محمد السادس
…………….
مراكش – لم يعد لعائلة المواطن المغربي “ياسين العامر” المهاجر بالديار البلجيكية والمعتقل حاليا بسجن ميلانو غير الاستنجاد بجلالة الملك باعتباره حامي مواطنيه و الضامن لحقوقهم في الداخل و الخارج وهو ايضا ضامن كرامتنا إذا ما انتزعت منا خارج الوطن وداخله و نحن أحباﺅه وشعبه الوفي، هكذا يناشد أفراد عائلة المعتقل “ياسين العامر” بإحدى سجون إيطاليا ونحن نعرف جيدا تلكم السجون وما أدراك ما السجون الإيطالية، تقول عائلة “ياسين” وبعد إطلاعها على تفاصيل الملف عن طريق محاميه بإيطاليا و حسب تصريحاته كتابة وأقوالا، إن ابنكم “ياسين” وحسب ما نملكه من أوراق ومحاضر بريء ولا علاقة له بهذه التهمة التي تمت فبركتها بإثقان من طرف الأمن الإيطالي ومن معه، حيث كل القرائن بالإضافة إلى الشريط المستخلص من كاميرا الشارع – مسرح الحادث – تفيد وتؤكد أن “ياسين” لا علاقة له بالتهمة المنسوبة إليه قطعا بل كاد أن يصبح ضحية وجثة من جراء إطلاق النار من قبل مجهول لدى الأمن الإيطالي و هو الفاعل الحقيقي الذي اختفى ولم تستطع سلطات الأمن الإيطالي اعتقاله والوصول إليه لأنه يقيم بصفة غير شرعية ولجأت إلى كبش فداء لطي الملف وجاءت بالمواطن “ياسين” وألبسته القضية كاملة وتم اعتقاله وحتى الشهود التي استمعت إليها المحكمة لم تؤكد شيء يفيد تهمة “ياسين العامر” ورغم غياب أية أدلة جنائية ضده فقد صدر في حقه حكم قضائي بتهمة حمل السلاح واستعماله، وبعدها لجأت عائلة الضحية إلى انتداب محامي دولي من بلجيكا بلد إقامته والذي طالب وكيل محكمة ميلانو بنسخة من الملف لكن لم يتم الإستجابة إليه حتى يضيع عنه فرصة التقاضي أمام محكمة النقض الأوروبية، وعلى اعتبار أن القانون الدولي يقر بأنه وبعد صدور الحكم القضائي يسمح للسجين بإعادته لبلده من أجل إتمام بقية سجنه في الدولة التي يقطن فيها، لكن قضاء محكمة ميلانو رفضوا الاستجابة لمحامي “ياسين العامر” ببروكسيل، واضطرت عائلته لانتداب محامية مغربية بإيطاليا للتعاون مع المحامي البلجيكي من أجل الحصول على ترخيص نقله إلى بلجيكا ولازال الغموض يكتنف هذا الإجراء الشيء الذي تخشى منه عائلة “ياسين” أن تتم تصفيته أو إلحاق الأذى به داخل هذا السجن الذي يعد من أخطر سجون إيطاليا وأعتاها.
ومن أجل كل هذه الأمور ومن أجل إنقاذ حياة ابنها “ياسين العامر” تلتمس اليوم عائلة السجين الإستنجاد والإستغاثة بجلالة الملك حامي شعبه ومواطنيه والضامن لحقوقهم في الداخل والخارج وعلى اعتبار أن بفضل حكامته وترشيده المولوي وبصيرته الحكيمة تترأس المملكة المغربية الشريفة رئاسة مجلس حقوق الإنسان بهيئة الأمم المتحدة فعائلة “ياسين العامر” لا تطالب اليوم إلا بالتشبت بالقانون الدولي الذي يضمن نقل “ياسين العامر” إلى دولة بلجيكا لإتمام مدة سجنه وتقديم طلب النقض لدى المحكمة الدولية باعتبارها محكمة دستورية دولية وهذا حق يكفله القانون الدولي لضمان حقوق السجين.
أطال الله عمر قائدنا وملكنا الهمام وأدام عزه ونصره وحفظه في ولي عهده البار المولى الحسن وباقي أفراد أسرته الكريمة إنه سميع مجيب و السلام على مقامكم العالي بالله. خدامكم المطيعون أسرة “ياسين العامر”