تشن السلطات المحلية على مستوى مدينة ازمور منذ أيام، حملة واسعة لتحرير الملك العمومي بمختلف الشوارع والأزقة، ووقف الترامي على الرصيف.
وتجندت السلطات بالملحقتين الاداريتين بازمور حيث خرجت مدعومة بالمصالح الأمنية والقوات المساعدة، معززة بشاحنات لحجز العربات .من أجل الحد من احتلال الملك العمومي من طرف الباعة الجائلين وأصحاب المحلات التجارية والمقاهي.
وأقدمت السلطات بكل شوارع و احياء المدينة ، كما عاينت ذلك جريدة ازبريس الإلكترونية، على الضرب بيد من حديد على محتلي الملك العمومي، خصوصا أصحاب العربات و المحلات التجارية والمقاهي التي تستغل الرصيف؛ كما خصصت لاصحاب العربات المخصصة لبيع الفواكه و الخضر سوقا لعرض منتوجاتهم بسوق لغزل.
ونوه العديد من المواطنين بهذه الخطوة التي من شأنها أن تنظم الملك العمومي بازمور التي تعيش على وقع الفوضى والترامي على الرصيف.
وأبدى الازموريون استحسانهم هذه الحملات، لاسيما أن المدينة صارت تعرف تراميا واضحا على الملك العمومي، في غياب تدخل مصالح الجماعة لاستخلاص عائدات على ذلك.
وطالب نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي السلطات المحلبة بعدم جعل هذه الحملات موسمية، مشددين على وجوب استمرارها لمنع التطاول على الملك العمومي.
كما دعا النشطاء إلى منع العربات المتجولة بالأزقة، إذ تحولت العديد من الأحياء إلى أسواق يومية، مع ما يرافقها من فوضى في حركة التنقل، وكذا الأزبال التي تخلفها؛ ناهيك عن المشاجرات بين الباعة.