فوضى كبيرة يعرفها شارع محمد الخامس بازمور و البسبب احتلال الملك العمومي .حيث اصبح هذا الشارع رائدا في هذه الظاهرة التي مع مرور الوقت اصبحت حقا مكتسبا لدى المترامين على الملك العمومي . هذه الفوضى العارمة في غياب اية مراقبة او تدخل من طرف السلطة المحلية ، أعطت صورة جد سلبية ومشوهة عن مدينة ازمور . بحيث لا يمكنك المرور الا بصعوبة كبيرة و السبب الاكتظاظ الذي يولده احتلال الملك العمومي.فاحتلال الباعة المتجولين لشارع محمد الخامس و الارصفة بدون تنظيم ولا ترخيص اثر بشكل سلبي على جمالية و رونق المدينة و أدى الى تلويث الشارع وتعطيل المرور به.
هذا التراخي من قبل السلطات المحلية، فتح شهية البعض للاستيلاء على الملك العمومي واستغلال الفضاءات الفارغة دون مراعاة للمصلحة العامة.
إن الفوضى العارمة التي يعرفها احتلال الملك العمومي بمدينة ازمور حولها من مدينة تاريخية مناضلة تزهو باسوارها العتيقة إلى مدينة متسخة وملوثة تعيش فوضى لا مثيل لها.
فعلى السلطات المحلية أن تتحرك للحد ومحاربة ظاهرة احتلال الملك العام التي تتعاظم في ظل السكوت المطبق عنها.