عبدالمجيد مصلح
هل فعلا هذه المدينة بحكم موقعها وجغرافيتها الشبه قروية لا زالت تعيش زمن التسيب وحكام الإقطاعيين من أصحاب النفود، وما دور السلطة والقضاء والأمن إذا لم تنصت إلى نبض المتضررين وهذا ما تابعناه في ملف ساكنة عمارة إقامة “النصر” من خلال نسخ كل الشكايات التي توصلنا بها تفيد أن شخصا يدير نادي رياضي في الطابق السفلي لعمارة النصر ويعتبر نفسه حاكم المدينة ولم تحركه لا شكايات عاملية ولا أمنية ولا يخشى قانونا ولا بشرا لدرجة أنه يستهزئ بوقفاتنا السلمية المطلبية ويستفز المتضررين بأخد صور “سيلفي” مع لافتة المتظاهرين، وقد بلغ إلى علمنا من خلال وسائلنا الخاصة أن رجل سلطة بمدينة مشرع بلقصيري مزق رسالة احتجاج الساكنة بدعوة أن المتضررين أصروا على مواصلة الدفاع عن مطلبهم الحقوقي وهذا يؤكد دعم هذا المتغطرس وطمس مطالب عائلات عمارة النصر التي حددت في رسائلها وشكاياتها طبيعة الضرر المادي المكشوف من خلال الصراخ الدائم الذي يحدثه الممارسين والآلات الحديدية المستعملة خلال ساعات طويلة أثناء الممارسة الرياضية ضف إلى ذلك السلوك الشاذ لبعض رواد النادي والكلمات الساقطة التي يتداولونها على عينيك أبن عدي لاستفزاز نساء العمارة والأطفال مع العلم أن هذا النادي لايتوفر على رخصة قانونية تحمي الساكنة أثناء حصول كارثة وهذا ما أكده لنا المفوض القضائي أثناء مقابلته مع المدعو و.ب صاحب النادي الرياضي.
وتساﺅلنا لمن يهمه الأمر ولمن وصلته شكاية المتضررين ساكنة عمارة إقامة “النصر” هل للمشتكى به حصانة من لدن السلطة المحلية (باشا المدينة) ولم لا يفتح ملف للتحقيق في مواضيع الشكايات المتعددة التي وصلت مكاتب المسؤولين؟ ومن سيتحمل مسؤولية ما قد يترتب عن مخاطر تؤذي الساكنة؟ وهل سيتوجه المتضررون إلى جهات أخرى خارج مدار بلقصيري ليسترجعوا حقا مشروعا من حقوقهم؟ ومن خلال هذه الاستفسارات تلتمس الساكنة المتضررة من السيد عامل إقليم سيدي قاسم التدخل العاجل لفك عجرفة هذا الشخص الذي تجاوز كل الحدود لدرجة أنه صرح للساكنة “لي ماعجبو الحال يبيع ليا ويخرج”.
وللحديث بقية