تعرف العديد من الأزقة بالمدينة العتيقة بازمور ، تواجد منازل آيلة للسقوط بعد االهزات الارتدادية الاخيرة التي شهدتها بلادنا مؤخرا بفعل قوة الزلزلال الذي ضرب اقليم الحوز هذه البنايات اصبحت تشكل خطرا كبيرا سواء على ساكنيها أو المارة، حسب مصادر للجريدة من المدينة العتيقة فإن العشرات من المنازل مهددة بالانهيار فوق رؤوس ساكنتها في أية لحظة.
وأفادت ذات المصادر أن بعض المنازل باتت على وشك السقوط وما هي إلا مسألة وقت، دون من يحرك ساكنا في الموضوع، و نحن على مقربة من فصل الشتاء حيث تتعرض هذه المنازل للأمطار والرياح وهو الأمر الذي يساهم في خطر سقوطها، بعد تسرب مياه الأمطار داخل الجدران والسقوف.
ويعرف حي الملاح و درب الدائرة. و درب السملالي …على وجه الخصوص، انتشار عدد كبير من البنايات الآيلة للسقوط، التي تتطلّب التدخل العاجل والفوري لترميم ما يمكن ترميمه، ومعرفة العراقيل التي تواجه عملية الترميم خصوصا وأن الساكنة تلقوا وعودا عديدة من السياسيين والسلطات المعنية في احصاء سابق للدور الايلة للسقوط خلال فترة ما سمي باعادة الاعتبار للمدينة القديمة لإعادة ترميم هذه المنازل وكذا الإسراع في تنفيذ هذه العملية.
وطالب العديد من السكان بضرورة تدخل الجماعة الحضرية والجهات المختصة بترميم المباني الآيلة للسقوط بالمدينة العتيقة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان،.
