عبدالمجيد مصلح
إقليم النواصر/ في الوقت الذي تتفشى فيه ظاهرة ترويج وتجارة وتعاطي المخدرات في جهة الدارالبيضاء سطات (بوسكورة مديونة الدروة لمكانسة لهراويين…إلخ) يبدو أن الدرك الملكي و السلطات المحلية مشغولين عن محاربة المجرمين الذين يعيثون في الأرض فسادا والزج بهم في السجون.
فبدلا من بذل الجهد تجاه ملاحقة المروجين، حيث لم يتم رصد أو تسجيل أي عمل حقيقي لمصالح الدرك الملكي و السلطات المحلية لوقف تجارة الكيف الحشيش الكوكايين الهيروين البوفا البربوقة…إلخ بدوار “الحفاية” المعروف بدوار “البوليسي” وللمرة الألف نحذر من الانتشار المهول للمواد القاتلة والوضع لا يبشر بالخير، ساكنة نواحي مديونة و بوسكورة يطالبون القيادة العليا للدرك الملكي و وزير الداخلية التحرك العاجل في ظل تزايد أعداد مروجي المخدرات في منطقة بوسكورة الدروة مديونة لهراويين…وفتح تحقيق جدي مع الجهة المتهمة بالتستر على مروجي المخدرات وعدد المستفيدين من سوق تجارة المخدرات بكل أنواعها.