راسلت عائلة المعتقل ( ب .ف ) رفم الاعتقال 8668 بالسجن المحلي بوجدة شكاية إلي السيد مدير الكتابة الخاصة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله بالديوان الملكي بالرباط من أجل التدخل العاجل لإنقاذه من الاستفزازات التي يتعرض لها دون أدنى مراعاة لحالته الصحية و النفسبة الجسدية و السب بكلمات نابية مخلة بالحياء مما جعل السجين يفقد وعيه، دون الحديث عن حرمانه من أبسط الحقوق.
كما طالبت عائلة المعتقل ” ب -ف” برفع الظلم الذي لحق به جراء ما نعتته بـ “سلسلة من الإجراءات التعسفية والانتقامية، لأسباب مجهولة”، مقدمة مجموعة من الأمثلة من قبيل محاولة تلفيق تهم له هو بريء منها، بعزله بغرفة إنفرادية لاتتوفر فيها أبسط الشروط الصحية وتصفيده على مدار 24ساعة.؛ و حرمانه من المراقبة الطبية . مما أضطرت معه العائلة مكاتبة ومراسلة كل من يهمهم الأمر من أجل الندخل العاجل الأمر الدي أغاض حفيظة القائمين على الوضع السجني بالمملكة وعلى رأسهم المندوب العام للسجون الدي أعطى تعليماته وبدون سابق إندار بترحيل السجين من السجن المحلي بفاس إلى السجن المحلي بوجدة تعسفيا وإنتقاما على ماصدر من العائلة بل مما زاد الطين بلة- حسب ماجاء في الشكاية-
وطالبت عائلة السجين (ب- ف )، (رقم الاعتقال (8668)، بفتح تحقيق نزيه وشفاف للوقوف على حقائق الأمور وكشف ما أسمته “الخروقات والاختلالات والتجاوزات التي يمارسها رئيس المعقل ضده، والتي لا تتماشى وإستراتيجية المندوبية العامة لإدارة السجون، المتعلقة بتطوير أساليب التعامل مع النزلاء وعائلاتهم، وضمان ممارسة حقوقهم التي يكفلها القانون”