عبدالمجيد مصلح
يعتبر ورش تعميم الحماية الاجتماعية من الأوراش الكبرى التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وهو ثورة اجتماعية حقيقية يقودها جلالته، تهدف إلى تقليص الفقر ومحاربة كل أشكال الهشاشة ودعم القدرة الشرائية للأسر وتعميم التأمين الصحي الإجباري على جميع المواطنات والمواطنين، وتعميم التعويضات العائلية والتعويض عن فقدان الشغل، وتوسيع نظام التقاعد.
وفي هذا الإطار بادرت مؤسسة “أمل” لمرضى القصور الكلوي بالانخراط في هذا الورش الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، الذي يسعى من خلاله لمستقبل أفضل ومغرب أجمل، وحسب المعطيات التي حصلت عليها إدارة مؤسسة “أمل” أن مرضى القصور الكلوي يعتمدون على التبرعات من أسرهم وأصدقائهم لإعانتهم لأنهم لا يملكون خياراً آخر و يواجهون الموت الحتمي إذا لم يتم تأمين العلاج لهم، حيث تعتمد حياتهم على استمرارية توفر العلاج والجلسات اللازمة دون انقطاع، هذه الفئة من المرضى المعوزين وفرت لهم مؤسسة “أمل” لمرضى القصور الكلوي هذه الجلسات مجانا وستتحمل المؤسسة تكاليفها، كما ينهي رئيس المؤسسة الإنسان مصطفى فوزي، إلى علم مرضى القصور الكلوي أن المؤسسة أخذت على عاتقها تقديم خدماتها بالمجان (فابور) وذلك في جميع المراكز التابعة للمؤسسة (الدارالبيضاء الكبرى+الجديدة+مراكش+حدالسوالم+بن سليمان+الرباط…إلخ، فبدون التعبئة الجماعية حول المشروع الملكي متعدد الأبعاد، وانخراط المؤسسات ذات المنفعة العامة في هذا المشروع الملكي الخالص الذي يهدف إلى تحقيق حماية اجتماعية فعالة و في أسرع وقت ممكن.
مؤسسة “أمل” اعتمدت القرب مع المرضى وأقربائهم لكي يعيشوا بصورة أفضل، ومن بين الانشغالات الأساسية لرئيس مؤسسة “أمل” مساعدة الأطفال المصابين لأن المقصود بالحماية الاجتماعية جميع آليات الاحتياط الجماعي التي تمكن الأفراد أو الأسر من مجابهة الآثار المالية المترتبة عن المخاطر الاجتماعية، وترتكز على المساعدة الاجتماعية، وأي مبادرة من هذا النوع تستوجب التنويه.
شكرا س مصطفى فوزي