عبدالمجيد مصلح
في إطار تفعيل دور المجتمع المدني في الدفاع عن الوحدة الترابية والتعريف بالقضية الوطنية وبالمحتجزين ب”لحمادة” وتعميم معرفة حقائق الصراع المفتعل في المنطقة داخل المغرب وخارجه نظم المجتمع المدني بجهة الدارالبيضاء سطات، وقفة تضامنية مع أطفال مخيمات الذل والعار أمام مقر قنصلية الجزائر بالعاصمة الاقتصادية، وذلك للتنديد بالوضعية المزرية التي يعيشها أطفال “البوليساريو” أبناء المغاربة المحتجزون بمخيمات تندوف المحتلة، كما استهدفت هذه الوقفة فضح جرائم الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” التي تتمثل في ترحيل أطفال المخيمات إلى أمريكا اللاتينية ودول الاتحاد السوفياتي سابقا، واقتلاعهم من جذورهم التاريخية والعاطفية بعيدا عن أسرهم، في خرق سافر للمواثيق والأعراف الدولية.
هذه الوقفة تأتي بعد تلك التي نظمت في منطقة الحي الحسني/ابن امسيك/أنفا/عين الشق، وذلك من أجل تسليط الضوء على وضعية المحتجزين في مخيمات القمع والقهر٬ مع السعي إلى تمكينهم من حقوقهم الأساسية في التمدرس أوالعودة لوطنهم الأم.
الوقفة التضامنية مع أطفال “البوليساريو” رسالة للفت انتباه المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية للتدخل بشكل عاجل٬ لإنقاذ أطفال ومحتجزي مخيمات تندوف ووضع حد للوضعية المأساوية التي تعيشها الأسر تحت وطأة القمع الذي تمارسه الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في هذه المخيمات.
الصحراء مغربية وستبقى مغربية أحب من أحب وكره من كره