تفاجأ عدد من آباء و أولياء التلاميذ بالجماعة الترابية سيدي علي بن حمدوش دائرة آزمور ، بإقدام إحدى جمعيات النقل المدرسي على فرض زيادات تقدر ب 30 درهما في تسعيرة الاشتراك للاستفادة من خدمة النقل.
وشدد أهل التلاميذ المسجلين منذ بداية السنة في خدمة النقل المدرسي، على أن هذه الزيادات أنهكت جيوبهم و دفعتهم إلى البحث عن بدائل أخرى بعدما خيرتهم الجمعيات بين قبول الزيادة أو عدم الاستفادة من النقل.
حيث بررت الجمعية بأن زيادة 30 درهما شهريا في تسعيرة الاشتراك للاستفادة من خدمة النقل إلى الزيادة الصاروخية في اثمنة المحروقات و قطاع الغيار؛ و تهرب الجماعة الترابية من دعم و تشجيع جمعيات النقل المدرسي على غرار باقي الجماعات الترابية المكلفة بتمويل وتسيير النقل المدرسي بعقدها لشراكة مع جمعيات المجتمع المدني تنفيذا لاختصاصاتها التي تهدف من ورائها إلى تشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي بالعالم القروي.
ولفت الأباء إلى أن تدبير خدمة النقل المدرسي بالجماعة الترابية من طرف بعض الجمعيات، تشوبه الكثير من الخروقات والتجاوزات التي في الغالب ما تتسبب في إشعال فتيل الاحتجاجات؛ متسائلين عن المعنى الحقيقي للعدالة الاجتماعية والعدالة المجالية، وعن ما اذا كان النقل المدرسي خدمة عمومية أم مهنة ربحية تبرر ربط الجمعية المكلفة بتدبيرها بارتفاع سعر البنزين .
