إحتضن أحد الفنادق بمدينة الجديدة مساء يوم الجمعة 02 شتنبر من العام الجاري ندوة صحفية من تنظبم إتحاد المقاولات الإعلامية بالجديدة حول موضوع حصيلة مجلس جماعة الجديدة بعد سنة على انتخابه تحت شعار :”الواقع والافاق” مستضيفة مكونات المعارضة ممثلة في المستشارين : خليل بورزوق ، يوسف بايزيد ، صلاح الدين بنحرارة وعبداللطيف خظار .
أنطلقت الندوة بالكلمة الترحيبية لرئيس إتحاد المقاولات الإعلامية الزميل خالد اليوسي دكر فيها دواعي تنظيم الندوة والسياق العام الذي جاءت فيه ، ليتسلم تسيير الندوة الزميل أسامة أطبيقي وبعد تقديمه لضيوف الندوة كل واحد بإسمه والحزب المنتمي إليه، وتقدم بأول سؤال محوري في الندوة حول أسباب المطالبة بإستقالة رئيس الجماعة ؟ وصبت أجوبت المتدخلين في نفس الإطار ومتناغمة مع بعضها بإعتباره هو المسؤول الأول عن الوضعية الكارثية التي اضحت عليها المدينة على شتى الاصعدة يقول خليل بورزوق ، في حين ذهب يوسف بايزيد إلى أبعد من ذلك واعتبر سبب الدعوة هو عجز رئيس المجلس الجماعي عن القيام بالتسيير وذكر بمثال تعامله مع شركة النظافة ، أما المستشار يوسف بنحرارة فأرجع ذلك إلى تعطل الاوراش المفتوحة وعجز الرئيس عن تدبيرها ، وهو ما زكاه المستشار عبداللطيف خظار بتأكيده على ما تعانيه الجديدة من سوء التدبير وما تعرفه من فوضى والحالة الكارثية كافي للدعوة لاستقالة الرئيس.
ليفتح المجال أمام تساؤلات باقي الزملاء الصحفيين تباعا وانصبت حول مواضيع و محاور هامة تتعلق بالتدبير المفوض وما مدى التنسيق بين مكونات المعارضة ؟ وعلاقة عامل الإقليم بالمجلس ؟ واحتلال الملك العمومي ؟ ومآل مقررات المجلس ؟ و وضعية النقل الحضري ؟ وموضوع الحفر والمبلغ المرصود لها ؟ وآفاق تنزيل برنامج عمل الجماعة ؟ وتصورات مكونات الجماعة للرقي بالتدبير الجماعي؟
كما تم طرح تساؤلات أخرى تتعلق بالانارة العمومية بالمدينة ؟
ليختم احد الزملاء الصحفيين تساؤل عريض عن مدى قدرة المعارضة على التوجه إلى القضاء لمقاضاة ممثل السلطة الإدارية لعدم تطبيقه للقانون؟
هذا وقد استفاض المستشارون في الاجوبة وكل من وجهة نظره مجمعين على ضرورة احترام تطبيق القانون التنظيمي 113.14 وقيام كل مسؤول بواجبه اتجاه التدبير الجماعي .
خلاصة القول أنه خلال هذه الندوة تم بعث عدة رسائل إلى من يهمه الأمر مع التعبير عن وجهات النظر بخصوص ملفات وقضايا تهم الشأن المحلي بمدينة الجديدة من وجهة نظر مكونات المعارضة؛ الندوة عرفت حضور أهم المنابر الإعلامية المحلية والوطنية كما شهدت حضور فاعلين جمعويين وحقوقيين و مؤثرين بوسائل التواصل الاجتماعي.