حافلات تصلح لكل شيء عدا نقل البشر بداخل هياكلها المتآكلة و المتهالكة، منظر مقزز لعشرات الحافلات التي تجوب شوارع اقليم الجدبدة عبارة عن حافلات “خردة ”، وأخرى هياكل صدئة، أثارت استياء كبيرا في صفوف المواطنين أمام عدم تدخل مجلس مجموعة الجماعات الترابية للجديدة الكبرى لوضع حل لأزمة النقل الحضري في المدينة.
وأصبحت أغلب حافلات النقل الحضري، التي تجوب شوارع الاقليم زجاج نوافذها مكسور، وجرى تعويضه بقطع حديدية ذات لوْن أسود، يتعذّر معها على الركاب رؤية الخارج، بينما أضحت الوضعية الميكانيكية للعشرات منها مهترئة، إذ تتوقف من حين إلى آخر وحوادث بالجملة الى ان تم إطلاق اسم عليها باسم صناديق الموت او الحافلات البخارية .
ساكنة اقليم الجديدة تطالب المسؤولين بالاقليم بحل معضلة النقل الحضري، عن طريق تجديد أسطولها أو فتح المجال لشركات خاصة، والإسراع بوضع حد لفوضى استمرار جولاتها بواسطة عربات لا تصلح حتى لحمل الحيوان، فما بالك بالإنسان، معتبرين أن “حشر” الركاب في حافلات مهترئة يتعارض مع حقوق وكرامة الأفراد والجماعات التي سنتها المواثيق الدولية وكذا دستور 2011