المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بمكناس في حلة جديدة.
في إطار إستراتيجية جامعة مولاي إسماعيل لتطوير البنية التحتية لجميع المؤسسات الجامعية التابعة لها، تم زوال يومه الثلاتاء 16 نونبر 2021، حفل تدشين مجموعة من المرافق بالمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بمكناس ترأس هذا الحفل رئيس جامعة مولاي اسماعيل الدكتور الحسن سهبي، مرفوقا بمدير المدرسة الدكتور يوسف العمراوي وبحضور نائب رئيس الجامعة المكلف بالشؤون الاكاديمية والطلابية، الدكتور عمر اسوعدي، والسادة رؤساء المؤسسات الجامعية التابعة لجامعة مولاي اسماعيل، وأعضاء مجلس المؤسسة، وأساتذة باحثين، وأطر إدارية وتقنية، وطلبة مهندسين.
خلال هذا الحفل، تم تقديم مجموعة من الشروحات للسيد رئيس الجامعة رفقه الوفد المرافق له، حيث تمت زيارة المرافق التي تم إعادة تهيئتها وهي المدخل الرئيسي للمؤسسة، المدرجات، قاعة الندوات، وقاعة الصلاة، حيث عبر جميع الحاضرين عن إعجابهم وسعادتهم بهذه الحلة الجديدة للمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بمكناس، والتي سوف تساهم في الرفع من جودة الخدمات المقدمة لتحصيل علمي ومعرفي جيد للطلبة المهندسين بهذه المؤسسة الجامعية العريقة.
الدكتور يوسف العمراوي ،في كلمته عبر عن شكره للوزارة الوصية ولرئاسة الجامعة على الدعم المالي المقدم للمدرسة من أجل إنجاز هاته المشاريع كما شكر الحضور الكرام وكل من ساهم في هذا النجاح ،ودعا الحضور للإستماع للنشيد الوطني تخليدا لذكرى عيد الاستقلال المجيد الذي تخلده المملكة يوم 18 نونبر من كل سنة. بعد ذلك تفضل رئيس الجامعة الدكتور حسن السهبي بإلقاء كلمته حيث شكر الحضور الكرام و عبر عن سعادته بهذ التغييرالإيجابي الذي تعرفه البنية التحتية للمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بمكناس ، كما أشار السيد الرئيس أن هناك عدة مشاريع مستقبلية من أجل تطوير البنية التحتية لعدة مؤسسات جامعية تابعة لجامعة مولاي إسماعيل.
وفي الختام تفضل الدكتور يوسف العمراوي بدعوة الحضور الكرام لحفلة شاي إحتفال بهذه الحلة الجديدة للمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بمكناس.
بقلم الحنفي إدريس