حنان سريمس صحفية متدربة
مير اللفت أو كما تعرف ” بجوهرة الجنوب” ضواحي إقليم سيدي إفني، تشكل هذه المنطقة التي تتواجد بين الجبال والبحر، قبلة سياحية تستقطب السياح داخل الوطن وخارجه بفضل مؤهلاتها ومقوماتها الطبيعية وشواطئها الساحرة التي جعلتها تحظى بشهرة واسعة على الصعيد الوطني والعالمي.
مؤهلات سياحية وبحرية تجعل من مير اللفت قبلة للسياحة الإيكولوجية
تتميز ميراللفت بموقعها الإستراتيجي المتميز، الممتد على مجموعة من الشواطئ منها (شاطئ امي نتركا – شاطئ أفتاس- شاطئ سيدي محمد بن عبدالله – شاطئ لكزيرة… ) وهذه الشواطئ تعتبر ملاذا لعشاق البحر والاستجمام، و ممارسة الأنشطة الرياضية وعلى رأسها ركوب الموج، ومعظم الوافدين عليها يقصدونها لهذا الغرض لتوفرها على عدد كبير من مدربي نوادي تعليم رياضة ركوب الأمواج.
* شاطئ امي نتركا
يعد شاطئ امي نتركا المتواجدة بميراللفت ، من أنظف الشواطئ على الصعيد الوطني حيث سبق له أن حصل على اللواء الأزرق في مناسبات عديدة، ويتميز هذا الشاطئ برمال ذهبية ومياه نظيفة وشفافة مع مسحة زرقاء لامعة.
* شاطئ سيدي محمد بن عبد الله
شاطئ سيدي محمد بن عبد الله والمعروف من قبل الساكنة “بالشيخ” يعد من أهم الشواطئ بالمنطقة لما يزخر به من مؤهلات ثقافية وطبيعية وتاريخية وهو شاطئ صغير إلى حد ما. يتميز بوجود مسجد وبعض الأماكن الصخرية.
* شاطئ لكزيرة
يقع شاطئ لكزيرة بمنطقة أيت باعمران على بعد 10 كيلومترات من مدينة سيدي إفني ويتميز هذا الشاطئ بجماله إذ يعتبر من أبرز الشواطئ المغربية إثارة للإعجاب، يتميز بهدوئه، و بشكل جيولوجى فريد يأسر كل رواده الذين يستمتعون بالسباحة في مياهه، ومنهم من يفضل المبيت للاستمتاع بالليالي القمرية.
* ضعف البنية التحتية
على الرغم من المقومات السياحية التي تزخر بها ميراللفت، فإنها لا زالت تعاني من تأخر تنموي في شتى المجالات ومن ضعف البنية التحتية ولسنوات طويلة ،بسبب الإهمال والتقصير من طرف الجهات المعنية، وفي غياب تام لمستوقفات مبلطة قادرة على استيعاب سيارات الزائرين، ونقص حاد وانقطاع متكرر للماء الصالح للشرب ما زالت تعاني منه الساكنة إلى الان بالإضافة إلى ضيق الطرقات وانعدام مرافق صحية في المستوى ومناظر خضراء وغيرها من متطلبات العيش الضرورية وأشار بعض الفاعلين المدنيين إلى مشكل القطاع الصحي المتدهور بجماعة ميراللفت التي يجد سكانها أنفسهم أمام ضرورة التنقل إلى سيدي إفني أو تزنيت للاستفادة من التطبيب نظرا لعدم توفر المركز الصحي المحلي على معدات طبية وموارد بشرية كافية لتقديم خدمات في المستوى المطلوب.
* بصيص أمل لساكنة ميراللفت
ويبقى الأمل معقودا لدى ساكنة ميراللفت وروادها بأن تلتحق المنطقة بالركب التنموي، لاسيما أن المنطقة تعرف حاليا أشغال تجهيز لقنوات الصرف الصحي، وتعبيد الطرقات