متابعة : حنان سريمس صحفية متدربة
أثار قرار إعفاء وزيرة الخارجية أرنشا غونزاليس لايا من منصبها ،وتعيين خوصي مانويل ألباريس السفير السابق لدى فرنسا موجة من ردود أفعال النشطاء السياسيين بالمغرب ويأتي هذا الإعفاء في سياق الأزمة الدبلوماسية لإسبانيا مع المغرب جراء قبول مدريد دخول زعيم البوليساريو ابراهيم غالي الى أراضيها للعلاج .
و اتهمت سفيرة المغرب في مدريد وزيرة الخارجية في التسبب مباشرة في تأزيم العلاقات بين البلدين، وفي هذا الصدد أفاد الدكتور لحسن حداد النائب البرلماني وعضو اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي أن الخلاف بين الرباط و مدريد هو خلاف أعمق و أن المشكل متجذر بين المغرب وإسبانيا كيف ما كانت الحكومة والأشخاص وأن الشراكة الاستراتيجية ينبغي أن تكون كاملة، وأن تتناول كذلك القضايا المتعلقة بما هو سياسي خصوصا فيما يخص سيادة المغرب على الصحراء، وأن إسبانيا ملزمة بتنفيذ اتفاقية مدريد الذي وقعت بين إسبانيا والمغرب سنة 1975 والتي يتم بموجبها استرجاع الصحراء من طرف المغرب .
وأكد لحسن حداد أن دور وزيرة الخارجية كان له وقع سلبي في تأزيم العلاقات بين البلدين ،وأضاف نفس المصدر أن إقالة الوزيرة هو إشارة غير كافية بالنسبة للجانب المغربي الذي ينتظر إشارات سياسية مهمة تتمثل بالأساس في السيادة المغربية على الصحراء و مسألة سبتة ومليلية و تقسيم الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا.
