ضدا على مذكرة وزير الداخلية الموجهة لكافة الأحزاب و المنتخبين والقاضية بعدم توزيع “قفة رمضان” لفائدة الفقراء والمحتاجين خلال هذه السنة.حيث عللت قرارها بناء على اقتراب موعد الانتخابات، لذا رفضت أن تكون “القفة الرمضانية” أو الإكراميات النقدية وسيلة للتأثير على الناخبين ولجلب عدد كبير من الأصوات خلال الاستحقاقات القادمة. بدل بعض المحسوبين على احدى الاحزاب بمدينة ازمور بتوزيع مساعدات رمضانية على الفقراء والمحتاجين و الأنصار والمصوتين عليها سابقا في الاستحقاقات الانتخابية الجماعية والبرلمانية ،كما يتم توزيع هده القفة على الأسر التي تأمل أن تكون في صفها مستقبلا في صناديق الاقتراع. ،ويقومون بتوزيع الآلاف من القفف المحملة بمواد غذائية متنوعة موجهة للفقراء والمحتاجين في شهر رمضان…ودلك بمناطق مختلفة بالمدينة؛
وعبر بعض المتتبعين للشأن العام المحلي عن غضبهم وامتعاضهم من بعض الاحزاب التي تسابق الزمن من أجل الظفر بمقاعد بجماعة آزمور ، أو لتحقيق حلم الوصول الى رئاسة الجماعة و الفوز بمقعد برلماني بالدائرة … و بكون القفة وعمر “لفلوس” وكل المبادرات واللقاءات الولائمية التي يقوم بها هؤلاء المتاجرين باستعمالها لقضاء ماربهم الحزبية و الشخصية والعائلية … ويحاول هؤلاء المنتخبين المحتملين استغلال شهر الرحمة والغفران للضغط على مواطنين ضعفاء بالقفة وغيرها للالتحاق بالحزب مقدمين لهم وعودا واهية…غير مبالين بأن المواطن” عاق وفاق”. وكان لفتيت قد وجه قبل أسبوع تعليمات فورية إلى كافة الولاة والعمال والقياد بجميع مناطق المملكة تحثهم على إبلاغ السياسيين والمنتخبين بقرار الوزارة وكذا مراقبتهم خلال الشهر الكريم.لكن بعض زعماء الأحزاب بمدينة ازمور ضربوا هذا القرار عرض الحائط وتمادوا في القيام بما تمليه مصالحهم السياسية.