نظمت تنسيقية القوى المدافعة عن مصب نهر ام الربيع بآزمور يوم أمس الأحد وقفة احتجاجية بكورنيش المدينة للتعريف بكارثة مصب نهر أم الربيع.
حيث طالبت التنسيقية في احتجاجاتها، السلطات المحلية للمدينة بالتحرك لإنقاذ ما أسموه «الوضع البيئي الكارثي لنهر أم الربيع»، الذي أدى إلى تلوث النهر و أصبح عبارة عن بركة آسنة.
وطالب المحتجون أيضا ، السلطات المعنية بالتدخل العاجل، لإيجاد حل حقيقي لهذا الوضع المزري، الذي أضحى يؤرق الساكنة، ويشكل خطرا عليها، مستهجنين في ذات الوقت الحلول الترقيعية التي لجأت إليها الوزارة الوصية و سلطات، حيث جلبت للمكان بضع حفارات لجرف الرمال وفتح المصب.
وناشد المحتجون سلطات المدينة بحل ما اعتبروه «أزمة التبعات البيئية السلبية الناجمة عن استمرار انسداد مصب نهر أم الربيع».
وأكد المحتجون في وقفتهم، أن تراكم الرمال التي فصلت النهر عن البحر أصبحت تشكل خطر، وتنذر بكارثة بيئية.
ويعيش نهر أم ربيع أزمة حقيقية، خلال الأشهر الماضية، حيث تعالت مطالب ساكنة المدينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحل المشكل البيئي بمدينة أزمور.
