تواصل مدينة الجديدة تعزيز موقعها سياحيا بفضل عرض متنوع المنتوجات و تعبئة دائمة من مختلف الفاعلين المنعشين السياحيين بغية توطيد دينامية فضلى مكنت من تعزيز المدخل الشمالي للمدينة بمركب رياضي ترفيهي (خاص) بمحاذاة المخيم الفوسفاطي القديم على مساحة تصل الى 15000 متر مربع .. و الذي من المنتظر ان يفتح ابوابه للعموم مطلع الصيف القادم ، على شاكلة الفضاء الترفيهي اكوا بارك ويضم العديد من الفضاءات الترفيهية والرياضية والمرافق السياحية التي ستخفف من عبء بحث الجديديين على منتزهات ترفيهية لأبنائهم في نهاية كل اسبوع وفي كل عطلة مدرسية.
وبعدما استبشرت ساكنة الجديدة خيرا بهذا المشروع السياحي والترفيهي، أثيرت ردود أفعال متباينة بين مؤيد ومعارض؛ بداعي انشاء هذا المشروع فوق المجال البحري للجديدة، واثر هذا التفاعل، عمدت الجريدة الى البحث والتقصي، حيث افادت مصادر ذات علاقة بالمشروع فأكدت “ان هذا المركب الرياضي والترفيهي سيتم انشاؤه على ملك خاص وبمواصفات تراعي شروط الحفاظ على البيئة، واحترام الملك البحري باعتبار انه يبعد عن المجال البحري بخمسة عشر مترا، ناهيك على انه يعتمد على 90 بالمائة من مادة الخشب كمادة أساسية للبناء في مثل هذه المشاريع، سواء في ما يتعلق ببناء المقهى او المرافق الترفيهية والخدماتية التابعة له بعيدا عن استعمال الاسمنت او الخرسانة”.
واضاف ذات المتحدث “ان المركب سيضم ملعبين لكرة القدم ومسبحا والعاب التزحلق المائي التي يعشقها الكبار قبل الصغار .
وفي سياق متصل علمت الجريدة ان السور الواقي الذي تم بناؤه مؤخرا ما هو إلا إجراء مؤقت لحماية المعدات والتجهيزات المستعملة في تشييد هذا المركب، وستتم إزالته فور انهاء الأشغال تكريسا لانخراط المؤسسة صاحبة المشروع في الحفاظ على البيئة بشتى تجلياتها.
وجدير بالذكر ان الملك الذي سيتم استغلاله لهذا المشروع هو ملك خاص وان إنشاءه ما هو الا طفرة سياحية تنموية سيعود على ابناء الجديدة بالنفع من خلال توفير عدة فرص للشغل لشباب المدينة، كما سيؤهل الجديدة للاستقطاب السياحي الداخلي سيما في نهاية كل اسبوع وخلال العطل المدرسية وفي فصل الصيف.