كشفت التساقطات المطرية التي هطلت منذ بداية الأسبوع الأول من شهر يناير الجاري بمدينة ازمور عن هشاشة البنية التحتية, حيث غمرت المياه عددا من أحياء المدينة وحولتها إلى برك مائية وأوحال طينية لم تسلم منها الشوارع الرئيسية بسبب تراكم الأتربة والنفايات في قنوات الصرف الصحي بالمدينة, وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى هشاشة البنية التحتية لشبكة التطهير بالمدينة .
وفي المنحى ذاته قال أحد المتضررين للجريدة, إنه أصبح من الضروري, في ضوء ما تعرفه بعض المناطق بمدبنة آزمور إيجاد حل جذري لهذه المعضلة التي تتكرر بإستمرار مع موسم سقوط الأمطار بعدد من النقط الحساسة, وعدم الإكتفاء بالحلول الترقيعية بالتصريف المؤقت وسحب المياه, بل لا بد – يضيف – من التفكير في بنية تحتية قادرة على مواجهة الكوارث الطبيعية .