في الوقت التي خرجت فيه ساكنة مدينة ازمور و جمعيات المجتمع المدني و الهيئات الحقوقية المتمثلة في تنسيقية القوى المدافعة عن مصب نهر ام الربيع عبر مسيرات و وقفات جابت شوارع مدينة ازمور؛ و مركز جماعة سيدي علي بن حمدوش ؛و عبروا عن تلاحمهم الاستثنائي منددين بالوضع الكارتي الذي أصبح عليه مصب نهر ام الربيع بعدما عمدت إحدى شركات نهب الرمال على انسداد فم الوادي و أضحى بركة مائية آسنة تفوح منه روائح كريهة و نفوق كمية كبيرة من الأسماك ، سُجّل غياب للمنتخبين الذين يفترض أن يكونوا في الخط الأول مدافعين و منددين بهذا الوضع الكارتي رغم أهمية الحدث.
برلمانيو إقليم الجديدة الذين يمثلون الساكنة بمجلس النواب، لم يقدموا حتى على زيارة نهر ام الربيع و تكوين لجنة برلمانية لدعم الساكنة و رد الاعتبار لمصب الوادي والساكنة التي تكافح منذ شهور من أجل إرجاع الوادي إلى طبيعته المعهودة الذي بات يهدد المنطقة بأكملها.