انهيار المنظومة الصحية باقليم الجديدة ، خصوصا مع الارتفاع المتزايد في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بسبب التراجعات الخطيرة في قطاع الصحة، والاعتماد على بنيات مهترئة وقديمة في جزء منها، سواء بالمستشفى الاقليمي او المحلي بازمور.
مستشفى محمد الخامس بالجديدة أصبح غير قادر على استقبال العدد الهائل للمصابين والمرضى، خاصة مع تسجيل عدة إصابات في صفوف الساكنة بالاقليم،
و لم يعد قادرا على استيعاب العدد الكبير من المرضى، و الذي سخرت له جميع إمكانيته للفيروس عند بداية الوباء، والتي كانت نتائجها كارثية على مستوى باقي المرضى، حيث أصبح بدوره يعيش ضغطا كبيرا.
وعبر العديد من الحقوقيين و الجمعويين عن استيائهم عبر وقفات احتجاجية امام مستشفى محمد الخامس بالجديدة عن التراجعات الخطيرة خاصة فيما يتعلق بإمكانية الكشف السريع عن الإصابات، وتتبع المخالطين، والتكفل بالمصابين، وإعادة توجيه المواطنات والمواطنين نحو برتوكول العلاج المنزلي ومدى توفر شروطه المحددة في منشور وزارة الصحة.
و اضحى العاملين بالمستشفى متخوفين من تحوله إلى بؤرة وبائية وسط الأطر الصحية، مبرزين أن عدوى الإصابة بكوفيد 19،قد تنتقل إلى الأطر الصحية بالمستشفى، وما يخلف ذلك من تهديد للقيام بمهامها، وعدم إيجاد مسارات آمنة داخل المستشفيى لمتابعة وضعية المصابين بالفيروس، وبعض الحالات للأمراض الاعتيادية خاصة المزمنة.