كثيرا ما نتوقف عند حفر او احجار كبيرة بأكبر شارع بمدينة آزمور الا وهو شارع محمد الخامس ، تظل لشهور دون أن تعمل الجهات المعنية على إزالتها وهو ما يشكل عاملا أساسيا في وقوع حوادث او خسائر مادية للسيارات ، قد تتسبب في سقوط المواطنين وتعرضهم لمخاطر صحية، وقد يحدث أن تصطدم بيها السيارات …مثل هذه الحوادث تتحمل مسؤوليتها بشكل مباشر المجلس البلدي، وينص القانون بشكل صريح على أن الجهة المكلفة بصيانة تلك الطريق مسؤولة نسبيا عن الأضرار الناجمة عن الحادث.
المسؤولية هنا تقوم في جميع الحالات التي يكون فيها الشخص ملزم بتعويض الضرر الذي أصاب شخصا آخر وحينما يمكن أن يكون الأول هو المتسبب في هذا الضرر، سواء كان شخصا ذاتيا أو شخصا معنويا.
في قضية اليوم، سنتطرق إلى حادثة سير تعرض إليها أحد المواطنين حين اصطدمت سيارته بحجرة كبيرة مركونة منذ شهور بشارع محمد الخامس بمحاداة محطة البنزين وسط مدينة ازمور ،حيث تسببت في خسائر مادية و ميكانيكية بهياكل و اطارات سيارته. .
واستغرب كل من عاين الحادث صمت الجهات المعنية عن هذا الوضع المزري الذي تعيشه مدينة ازمور ، مطالبين بإزالة تلك الحجرة الكبيرة التي أصبحت حديث كل من يرغب في ركن سيارته بشارع محمد الخامس بازمور.