عُثر قبل قليل، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة 9 أكتوبر الجاري، على جثة شخص في عقده الخامس داخل منزله المتواجد بشارع محمد الخامس بمحاذاة محطة البنزين وسط مدينة آزمور.
وحسب مصادر “آزبريس”فإن ممثلي السلطات المحلية والضابطة القضائية انتقلوا إلى عين المكان بعد باشعارهم بالحادث، وبعد إذن من النيابة العامة جرى اقتحام المنزل، ليفاجؤوا بالضحية جثة هامدة، ما تطلب حضور أفراد من الشرطة العلمية ورئيس المكتب الصحي البلدي، الذين قاموا بمعاينة جثة الهالك الذي كان يعيش وحيدا.
المتوفى من مواليد 1964 كان يعاني قيد حياته من بعض الأمراض، و من المحتمل ان نوبة مرضية مفاجئة تسببت في وفاته داخل منزله.
وبعد أخذ بعض المعطيات التي تفيد البحث المفتوح من قبل الضابطة القضائية، جرى نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالجديدة، في انتظار خضوعها للتشريح الطبي لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية بالجديدة.