يعود انتعاش «نشاط» بارونات المخدرات في منطقة الساحلية بإقليم الجديدة إلى اختلالات في مراقبة السواحل الاقليمية فشبكات تهريب المخدرات أصبحت تراهن بقوة في عملياتها التي تنطلق من سواحل مدينة الجديدة على الزوارق المطاطية السريعة كما أن ضبط الأجهزة الأمنية بالجديدة ماخرا على سيارة بشاطىء دوار لكواهي ، محملة ب32 رزمة من مخدر الشيرا بالاضافة الى محركين لقارب مطاطي و15برميل للبنزين
بسواحل اقليم الجديدة المستخدمة من قبل تجار المخدرات لاسيما في أوج جائحة كورونا، أصبح يثير مخاوف السلطات الاقليمية حول الكميات الكبيرة التي تم حجزها مؤخرا، ومدى قدرة هذه الشبكات في نقل وشحن بضاعتها دون الوصول إلى الرؤوس الحربة بارونات المخدرات من طرف القوات المغربية التي تعمل على حراسة الشواطئ.
اقليم الجديدة عاد إلى الواجهة مؤخرا بفعل عدد الزوارق المطاطية و الشاحنات المحملة للمخدرات والتي انطلقت منها مؤخرا بكل بأمان» مما دفع السلطات الأمنية إلى تعزيز المراقبة الأمنية على الشواطئ خوفا من اختراقها ليلا من طرف عدد من تلك القوارب». كما حجزت عناصر الأمنية العديد قوارب الصيد محملة بالعديد من المرشحين للهجرة السرية نحو دول أوروبا في عمليات استباقية للحد من هذه الظاهرة الجديدة و الغريبة على ساكنة دكالة.