انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة خطيرة لم تعهدها جماعة سيدي علي بن حمدوش و الدواوير المجاورة لها من قبل، حيث يبدو للجميع بأن كل الطرق والمنافد تعج بالدراجات النارية والسيارات ليلا ونهارا من أجل شراء وتوزيع جميع انواع المخدرات على شباب المنطقة، إذ بدأت الأسر تتخوف بشكل كبير على مستقبلها ومستقبل أبنائها الصغار.
لقد بات ناقوس الخطر يدق أجراسه بجماعة سيدي علي بن حمدوش في ما يخص انتشار جميع انواع المخدرات “حشيش قرقوبي المواد اللاصقة” اذ لوحظ أن هذه الظاهرة زادت حدتها خلال الايام الأخيرة وطفت على السطح وأصبحت تثير عدة علامات استفهام ما جعل الساكنة تتسائل حول من يحمي بائعي هذه السموم ويغض الطرف عن نشاط هؤلاء؟ ومن له المصلحة في السكوت والترويج لها ؟
وما يزيد من استفحال الظاهرة، هو عدم توفر المنطقة على ما يكفي من رجال الدرك الملكي، حيث ان مركز الجماعة و الدواوير المجاورة لها لا تشهد نهائيا اية دوريات لعناصر الدرك، اللهم ان تم الاتصال بها في حالة الطوارئ، وذلك لعدة اعتبارات، منها بعد مقر الدرك عن تلك الجماعة، حيث يتواجد مقر مركز الدرك بدائرة اثنين هشتوكة اضافة الى العدد القليل لرجال الدرك، مما يزيد من الضغط عليهم، وخاصة ان الامر يتعلق بمنطقة جماعة سيدي علي بن حمدوش و جماعة اثنين هشتوكة؛ التي تضم العشرات من الدواوير.
وسبق ان نبه موقع ازبريس للظاهرة، الا انه من الواضح، أن ذلك لم يحرك ساكنا في الجهات المسؤولة التي قد تنتظر وقوع كارثة حتى تستفيق من سباتها العميق.