تستمر معاناة ساكنة مدينة آزمور مع صيدليات الحراسة، جراء النقص في عدد الصيدليات التي تؤمن المداومة خلال الليل وأثناء نهاية الأسبوع والعطل والأعياد.
على الرغم من أن الحكومة المغربية والسلطات المحلية تنادي بضرورة احترام التدابير الاحترازية ضد فيروس كورونا، وبالأساس الحفاظ على ارتداء الكمامة وشرط التباعد، إلا أن صيدلية الحراسة تعرف ازدحاما كبيرا وخاصة ان المدينة تتوفر على صيدلية واحدة للحراسة.
ويشتكي المواطنون من كون صيدليات الحراسة بالمدينة لا تتجاوز واحدة، وهو عدد غير كاف أمام الامتداد العمراني للمدينة التي تتوسع بشكل كبير، وعدم استطاعتها في بعض الأحيان من توفير جميع الأدوية المطلوبة، وما عادت صيدلية حراسة وحيدة ، كافية لتغطية جميع الاتجاهات ، وأصبح بذلك هذا المطلب ضرورة ملحة ، للتخفيف من معاناة الساكنة ، من أعباء التنقل وغيرها من المعاناة المادية والمعنوية .ما يضاعف من معاناة المرضى بمدينة ازمور .
كما أن تعنت النقابة وعدم قيامها بزيادة عدد الصيدليات المخصصة للحراسة، أو الغاء العمل بهذا النظام القديم، قد يتسبب في ظهور بؤر لفيروس كورونا المستجد، نظرا للتزاحم الشديد أمام أبوابها.
كما وجب التدخل العاجل من طرف المسؤولين، لوضح حد لهذه الكارثة، خصوصا وأن بعض زبناء الصيدليات قد يكونوا من حاملي الفيروس ولا تظهر عليهم أي أعراض، أو يعانون من أعراض خفيفة.
ويطالب المواطنين بضرورة تخصيص العدد الكافي من صيدليات الحراسة بمختلف أحياء المدينة خاصة تلك البعيدة منها، وكذا تحديد مكان الصيدلية بالدقة لتسهيل العثور عليها.