ما يزيد عن 3 أشهر طفت آلاف الأسماك الميتة على سطح نهر ام الربيع بمدينة آزمور . التحاليل جارية وحماة البيئة و جمعيات المجتع المدني يلقون باللوم على شركات نهب الرمال بمصب نهر ام الربيع ويتهمونها بارتكاب “جريمة بيئية”.
بعد أن نشر السكان خبر هذه الكارثة، تحركت الجمعيات المحلية لحماية البيئة لتدق ناقوس الخطر. والثروة الحيوانية في نهر ام الربيع الذي صنف مصبه موقعا ذا أهمية بيولوجية وبيئية آيلة للانقراض. وعلى مدى عشرات الكيلومترات على جنبات النهر انتشرت أعداد من الأسماك الميتة على الضفاف، فبدا المنظر مقززا كما وضحت العديد الصور و الفيديوهات .
حماة البيئة و المجتمع المدني الذي خرجوا صباح اليوم الاحد 30 غشت 2020 في وقفة احتجاجية بكورنيش النهر يشيرون بأصابع الاتهام إلى شركة جرف الرمال و المسؤولين الاقليميين ، مما تسبب في انغلاق شبه كلي لمصب نهر ام الربيع الذي أصبح شبيه ببركة مائية.
تحركت ساعتها جمعيات المجتمع المدني بالمدينة على طول ضفاف النهر انطلاقا من مصبه في البحر وتتبعت مصدر التلوث. على مدى عشرات الكيلومترات حيث أصنافا من الأسماك ميتة. تنبعث منها رائحة كريهة تكتم الأنفاس والماء كان أسود وشديد الحرارة. وغير بعيد عن هذا المكان، حيث تقبع شركة جرف الرمال و التي عمدت على غلق المصب بالحصي و الرمال؛ فإلى متى ستتحرك الجهات الوصية للحد من هذه الكارثة البيئية لإنقاذ مصب نهر ام الربيع .