ساكنة البئرالجديد ينتقدون تعامل وزير الصحة مع مطالبهم  

azpresse أزبريس الإخبارية12 أغسطس 2020آخر تحديث :
ساكنة البئرالجديد ينتقدون تعامل وزير الصحة مع مطالبهم  

أز بريس/ عبدالمجيد مصلح 

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك في مدينة البئرالجديد (القرية)، تعليقات يمدحون والجادين ينتقدون طريقة تعامل وزير الصحة خالد آيت طالب، مع متطلباتهم المتمثلة في عدم توفر الأدوية والاختصاص وقسم المستعجلات وطب الأسنان بل يكاد كل شيء يكون منعدم في هذا المركز اللاصحي الحضري المستوى الثاني البيرالجديد، والغريب أن المسؤولين باشا المدينة ولاديستي والاستعلامات العامة والدرك الملكي ورئيس المجلس البلدي السابق والحالي والمنتخبين بما فيهم المعارضة الشرسة، يعلمون علم اليقين ما يجري وما الذي جرى ولا أحد استطاع من الجمعيات والساكنة والمنتخبين أن يصرخوا في وجه الوزير ويغتنموها فرصة ليقولوا حقيقة ما نعانيه مع المستوصف اللاصحي، وإن فعلتم…فالوزير آيت طالب، جاء من أجل حماية الكادر الطبي من انتقال عدوى كوفيد19 بعد الانتقادات الحادة من السياسيين والنقابيين كما لم يسلم من معارضة النقابات واللجنة الوطنية للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل وغياب استراتيجية واضحة لوزير الصحة واتهموه بكونه لايحافظ على الأطباء والممرضين الذين يعالجون مرضى كوفيد19، وطالبوه بزيارة المستشفيات والمستوصفات وكان من بينها بطبيعة الحال المستوصف البيرالجديدي، زيارة الوزير آيت طالب الدكتور، يا ساكنة البيرالجديد يا أولاد لبلاد، قام بها لمعرفة الحقيقة التي تتمثل في عدم وجود معينات طبية وقائية، التي ستساعدهم على أداء عملهم وعلاج مرضى فيروس كورونا كوفيد19، بل إن الوزير المحترم، سيجري فحوصات عشوائية لكل العاملين في المجال الطبي بالمستوصف اللاصحي البيرالجديد، حتى يطمئن الجميع، بسبب تعاملهم مع حالات طبية قد يتضح فيما بعد إصابتها بالفيروس، والغريب أنه لم يطالب الطبيب الرئيسي للمستوصف اللاصحي المستوى الثاني البيرالجديد، بإجراء فحوصات لأي مريض مصاب بالتهاب رئوي أو أمراض صدرية وعزله لتضييق دائرة المخالطين لأننا مجرد ساكنة وصحتنا لاتعنيهم بقدر ما يعنيهم التوقيع على لائحة الحضور من التاسعة والنصف صباحا إلى الساعة الثانية عشرة صباحا ويوم الخميس إلى غاية الواحدة بعد الزوال، والغريب أن الحاضرين بما فيهم بعض الفايسبوكيين سمعوا الوزير آيت طالب يقول:”إن الدولة ومؤسساتها ستتحرك بشكل أكبر للتغلب على أزمة فيروس كورونا” الكلام موجه للعاملين بالمستوصف.. 

إلى السيد عامل عمالة إقليم الجديدة، محاربة الفساد والمتاجرين بدم المواطن وصحته قطعة أخرى من الدراما التي نتعرض لها على مدار اليوم في مدينة البيرالجديد، ومن حسنات عدم الارتهان لأي لون حزبي هو تقليل الضغوط المصالحية عليكم مما يجعلكم تقومون بخطوات متقدمة في مجال تقليل بؤر الفساد في الاقليم. 

حصل بداخل مفوضية البيرالجديد، يوم الأربعاء 3 يونيو 2020 ما هزني كمواطن مغربي أنتمي لمهنة المتاعب وما قد يهز مضجع الإدارة العامة للأمن الوطني، في قضية دخول طفلة قاصرة لمفوضية الأمن لوحدها دون ولي أمرها ترتدي لباسا تظهر عليه إشارات الهروب من بيتهم وفي عز الحجر الصحي، تصوروا معنا طفلة قاصر جاءت لتقديم شكاية بتعرض والدتها لاعتداء شنيع من طرف خالها حاول طرد أمها من البيت، إلى حد كتابة هذا المشهد قد يتساءل الرأي العام ومعه القائمون على الأمن بالبلد وماذا بعد؟ ومن رخص لها بالدخول إلى مفوضية أمن البيرالجديد؟ ولماذا بقيت أكثر من 3ساعات وهي ترتعد ولا من يأخذ بيدها ولا من يسألها؟ وبالصدفة أتواجد في الوقت المناسب والمكان المناسبين، سألتها واستفسرها عن وجودها لوحدها حكت لي القصة وبحكم أنني مواطن مغربي واعتبرت الواقفة أمامي كواحدة من فلذات كبدي، تدخلت واستفسرت عن قضيتها ليتأكد لي عن طريق رجل أمن أن الضابط الممتاز خالد معروف، هو من رخص لها بالدخول دون أن يستفسر عن سبب وجودها هناك، حاولت مساعدتها لأجد مواجهة من طرف الضابط الممتاز، الذي حاول استفزازي وأمعن في استعمال الشطط وحاول أن يتملص من القضية بإثارة مشكل حضر فيه رئيس المفوضية بالنيابة إبراهيم كحيلي، وبعدها أصبحت محط مسائلة لطي الحبل فوق رقبتي الشيء الذي حول الأمر إلى الإستماع لي وللضابط الممتاز، الذي سمح للطفلة بالدخول إلى المفوضية وليتحول الأمر بعدها إلى الاتصال بالنيابة العامة، وتوقيع محضر لي وللضابط الممتاز، هي فضيحة وملف فعلا يستحق المتابعة والتحقيق في تواجد طفلة قاصر بمفوضية الأمن، ومحاولة طمس القضية ومسح آثار هذه الجريمة في معطفي لكنني أصررت على متابعة القضية ووضعها لدى مكتب المدير العام للأمن الوطني، وبالتالي لدى جمعية رعاية الطفولة، خاصة وأن الطفلة البريئة خرجت دون حماية ولي أمرها ولا حماية طبية ونحن في الحجر الصحي.  

وأما القضية الخطيرة هو أنني كنت شبه معتقل لأزيد من أربعة ساعات وكادت الأمور تطبخ ضدي لا لشيء إلا لأنني أردت الوقوف إلى جانب طفلة قاصر كانت في حالة فزع ورعب والضابط الممتاز خالد معروف، يروح ويجيء بقربها دون أي وازع إنساني أو رقيب ضمير مهني والكاميرا شاهد على كل حرف.  

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة